تحتفل دولة الإمارات يوم غدٍ الأربعاء، الموافق للثاني من شهر ديسمبر 2020، بالذكرى التاسعة والأربعين لقيام اتحاد الإمارات العربية المتحدة، وفي هذه المناسبة الوطنية وجهت عدد من الشخصيات الاجتماعية البارزة الإماراتية كلمة فخر واعتزاز إلى قادة وشعب دولة الإمارات، وبالأخص لكل امرأة ساهمت من خلال عملها ومنجزاتها في دفع مسيرة التنمية بخطوات واسعة نحو الأمام، ولعبت دورًا فاعلاً في أن يكون بلدها في الموقع الريادي الذي يستحقه.
بداية من الشيخة جواهر بنت عبد الله القاسمي، مديرة مؤسسة فنّ، ومهرجان الشارقة السينمائي الدولي للأطفال والشباب، والتي قالت: "نستذكر في هذا اليوم التاريخي والوطني المهمّ جملة من قيم الإخاء والتلاحم الوطني التي باتت تشكّل المكوّن الرئيس لهوية أبناء دولة الإمارات، حصادٌ لرؤى وتطلعات كبيرة تركها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان إرثاً وراية للأجيال المقبلة من أبناء الدولة لتكون بوصلة البناء الذي أثمر اليوم دولة قوية بعزيمة أبنائها ووعيهم الصادق والمخلص".
وأكدت الشيخة هند بنت ماجد القاسمي رئيس مجلس سيدات أعمال الشارقة أن العنوان الأساسي لمسيرة دولة الإمارات العربية المتحدة هو تحقيق العديد من الإنجازات والمكتسبات التي مكنتها من نيل مكانة مرموقة على المستويين الإقليمي والعالمي في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية بفضل قيادتها الرشيدة، مشيرة إلى أن الاحتفال باليوم الوطني للدولة في الثاني من ديسمبر من كل عام، يمثل لجميع أبناء الإمارات فرصة لتجديد ولائهم لوطنهم وقيادتهم والعمل على تعزيز مشاركتهم في نهضة الدولة وتقدمها والمحافظة على المكتسبات التي حققتها على مدى 49 عاماً.
وفي هذا الصدد أكدت شيخة الشامسي مديرة مفوضية مرشدات الشارقة، أن هذه المناسبة هو يوم فخر لمختلف أبناء الإمارات وفتياتها صغاراً وكباراً، وثمرة جهود ورؤى استشرفتها قيادتنا الرشيدة، التي وفرت الإمكانات اللازمة، والبيئة التحفيزية التي تتيح للجميع المساهمة كعناصر فاعلة في رفعة وبناء وطنهم.
ومن جهتها قالت مديرة مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة، ريم بن كرم: "إن اليوم الوطني لدولة الإمارات محطة نوعية في تاريخ المنطقة والعالم، هذا الحدث الذي ترافق معه قيام الاتحاد، كان ولادةً لمفاهيم جديدة للتنمية والتقدم مستندة للشراكة والتعاون بين كافةً الفئات الاجتماعية والاستثمار في رأس المال البشري وترسيخ قيم تكافؤ الفرص، كما شكّل داعماً للعديد من القضايا النبيلة التي تهم المجتمع الدولي.
وعبرت الدكتورة حصة خلفان الغزال، المدير التنفيذي لمكتب الشارقة صديقة للطفل أن اليوم الوطني مناسبة نفخر بها، ونستعيد فيها الرؤى والقيم التي بنيت عليها دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي قدمت من خلالها نموذجاً عالمياً في الريادة والتميز، استند في واحد من ركائزه على الاستثمار بالمستقبل من خلال الاستثمار بالأجيال الجديدة وتنميتها وتمكينها في بيئة آمنة لتكون شريكاً في نهضة الدولة ومشروعها الحضاري.
وقالت هنادي صالح اليافعي، مدير إدارة سلامة الطفل: "يأتي الاحتفال باليوم الوطني للتعبير عن الانتماء إلى الهوية الإماراتية، والولاء للقيادة الرشيدة، التي قادت مسيرة التنمية في البلاد، واضعة بناء الإنسان وتمكين قدراته في مقدمة أولوياتها، وفي هذا اليوم نرفع إلى مقام الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وإخوانه شيوخ وحكام الإمارات، أحر التهاني ونجدد الثقة برؤاه والمسيرة التي قادتها الدولة"
وقالت مريم الحمادي، مديرة مؤسسة القلب الكبير: "إن ذكرى اليوم الوطني مناسبة نستحضر من خلالها ذكرى الانطلاقة الأولى لتأسيس الدولة، وتجديد عزيمتنا واصرارنا للمحافظة على المكتسبات التي حققتها بهمة أبنائها وحكمة قيادتها في مختلف مجالات الحياة والبناء عليها لتحقيق المزيد من التقدم والازدهار، مستندين في ذلك إلى قيم ومعاني حب الوطن والولاء له والافتخار بإنجازاته والتي غرسها في نفوس أبناء الإمارات المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان".
بدوره قال محمد حسن خلف، المدير العام لهيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون: "إن اليوم الوطني بقدر ما هو مناسبة وطنية تدعونا للفخر والاعتزاز ببلادنا، إلا أنها مناسبة تضاعف المسؤوليّة علينا مؤسسات وأفراد، فما أنجزته الدولة، يدفع بنا نحو تصوّر مستقبلها، وقياس حجم تأثيرنا ودورنا في هذه المسيرة، فالآمال رغم كل ما تحقق لا تزال كبيرة، وتتطلب منا التمسك بقيم الوطنية والولاء، والعمل بروح مهنية تعزز دورنا في مسيرة النهضة الإعلامية للدولة”.