مررنا، ولانزال، بأزمة نفسية كبيرة؛ نتيجة تفشي مرض كورونا في العالم، ما اضطرنا للمكوث طويلاً في المنزل، بعيداً عن العمل والأهل والأصدقاء، وبالتالي حُرمنا من ممارساتنا الجمالية التي كنا نحصل عليها في صالونات وعيادات التجميل. وكان بالطبع لهذه الآفة أثر كبير نفسيتنا، وعلى جمال بشرتنا؛ فظهرت شاحبة ومرهقة وخالية من رونق النضارة، لهذا وبما أن الوضع أصبح أفضل مما كان عليه، التقينا دكتور حميد دويهي؛ لنعرف منه الجديد في عالم التجميل، الذي يعيد للمرأة نضارتها ويجدد بشرتها، فماذا كان في هذا اللقاء؟
علاج Uber Peel: تفتيح من أول جلسة للبشرة الداكنة
بداية، وفي هذا الموسم، يبقى العلاج الأنسب هو التقشير الكيميائي الذي يجب تطبيقه أول الشتاء، بحيث يجب ألا تتعرض البشرة لأشعة الشمس والحرارة، وهذا العلاج تم تجديده من خلال استعمال الميكرونيديلينغ "الوخز بالإبر لتحفيز الكولاجين" مع التقشير الكيميائي المعروف.
وهذا العلاج لاقى نتيجة سريعة عند صاحبات البشرة الداكنة، واللاتي يعانين من تصبعات جلدية عميقة، فالتقشير العادي يستغرق من 3-4 جلسات؛ حتى تظهر النتيجة، والأمر نفسه في حال استعمال الميكرونيديلينغ. فهذا المزيج يمنح المرأة بشرة نضرة وفاتحة من أول جلسة.
ملاحظة: يعمل الـUber Peel أيضاً على مرض الميلازما، وهو التهاب جلدي يسبب ظهور بقع على الوجه.
علاجات تجددية :
علاج نمو الخلايا الجلدية:
لاقى العلاج ببلازما الدم رواجاً كبيراً؛ نتيجة فعاليته الفورية على البشرة؛ وذلك من خلال استخلاص الصفيحات الدموية المستخرجة مباشرة من دم المرأة نفسها؛ ليمر ببعض الآلات لاستخراج البلازما وحقنها في الوجه؛ لتغذية البشرة وتوحيد لونها والتخفيف من المسام.
الجديد الذي طوره د. دويهي في هذا العلاج هو تقديم علاج البلازما المكثّف؛ من خلال تكثيف كريات الدم وتنشيطها؛ للحصول على عوامل النمو التي تنشط داخل البشرة، وتقوم بترميمها وإصلاحها مع الوقت -في حين لا يعمل الـ PRP العادي على هذا المفهوم- من بعدها تحقن في الوجه؛ فتمنحه نتيجة فورية وطويلة الأمد.
بلازما جل:
يقوم د. دويهي على تصنيع فيلر من بلازما الدم؛ من خلال تحويلها إلى فيلر يتم حقنه في وجه المرأة، وبهذا تأخذ المرأة نتيجة واضحة لافتة، بعيداً عن حقن الفيلر الصناعي. ومن مميزات البلازما جل أنه يعمل داخل البشرة على تجديد الخلايا، وتعزيز إنتاج الكولاجين الذي يزيد من شباب البشرة ونضارتها ويشدها. وأيضاً يمكن إضافة أسيد هيالورونيك وبيتيدات؛ لتكون النيتجة مثالية وطبيعية.
خيوط شد الوجه
كثيرات يعانين من ترهلات في الوجه، ويبحثن عن الحلول التي تتطلب أدنى قدر من التدخل الجراحي، وقد تكون عملية شد الوجه والرقبة بالخيوط أحد تلك العلاجات التي يلجأن إليها؛ حيث بإمكانها التقليل من الترهّل، لا بل وإخفاء التجاعيد والترهلات حول الخدين، والفك والرقبة، بسرعة أكبر ومخاطر أقل، فما الجديد في هذه التقنية؟:
تعمل الخيوط على شد عضلات الوجه والبشرة والكتل الشحمية من دون جراحة. فاليوم لم يعد استعمال الخيوط التي لا تذوب محبذاً، مثل خيوط الذهب والنحاس؛ لأنها تسبب أضراراً مع الوقت، كذلك تعود البشرة من بعد هذا العلاج إلى ما كانت عليه سابقاً؛ أي ستحتاجين إلى تجديده.
فالجديد نوعان: الخيوط المصنوعة من مادة PDO نتيجته لا بأس بها، لكنها تزيد من إنتاج نسبة الكولاجين، والفايبرين؛ وهي مادة بروتينية ليفية بيضاء غير محبذ زيادتها؛ لأنها قد تسبب مشاكل للمرأة في بشرتها.
فالنوع الثاني هو الأنسب والأنجح هو باستعمال أحدث التقنيات بالخيوط المصنوعة من Poly-L-Lactic Acid حمض اللاكتيك، الذي يعمل على تعزيز الكولاجين؛ بهدف تجميل البشرة وتجديدها، بحيث تتفكك هذه الخيوط داخل البشرة، وتفرز مادة ترطب البشرة على المدى الطويل، بحيث يعمل الترطيب مع الكولاجين على الحفاظ على مظهر البشرة مشدوداً ومرفوعاً، وقد لا تحتاج المرأة إلى إعادة هذه التقنية مرة أخرى.
تابعي المزيد: كيفية التخلص من بقع الشيخوخة