في السنوات الأخيرة أطلق العديد من المصمّمين المعروفين مثل "ستيلا مكارتني" و"توري بيرتش" مجموعات رياضية محدودة الإصدار، بالتعاون مع ماركات رياضية مثل "نايكي" و"أديداس". وفي الوقت نفسه، بدأت الماركات الراقية بتبني صيحة luxury active wear.
ما أبرز الماركات الراقية التي تصمم ملابس رياضية؟
في هذا الموسم، أطلقت ديور باقة من الأزياء الرياضية المصنوعة من القطن والمطبّعة بشعار الدار من كنزات وسترات وسراويل مطاطية مصنوعة من أقمشة من الجرسيه والتكنو وأطلقت الدار أحذية سنيكرز عصرية وبلوزات من القطن العضوي.
اما شانيل فأطلقت أحذية رياضية ومجموعة أصغر من زميلتها وتميزت بأحذية مطرزة ومشغولة بالقماش مع قالب عصري رياضي. وبدورها غوتشي اعتمدت بزلات رياضية تتميز بالوان تجسّد هوية الدار مع أحذية سنيكرز ناعمة الخطوط ومطرزة أو مطبعة بالرسوم.
رأينا الكثير من البلوزات القطنية من نوع bra متفاوتة الطول لدى هذه الماركات الراقية.
رقعت الملابس الرياضية تتسع
هذه التصاميم التي بدأت رقعتها تتسع ربما لأن النجوم والمؤثرات ساهمن بذلك ولم تشكّل جانحة كورونا إلا دافعاً قوياً لترسيخ هذه الصيحة التي بدأت تغزو الأسواق منذ سنتين تقريباً، بدليل أن النجم كانيي وست أطلق مجموعة رياضية سرعان ما لاقت رواجاً كبيرا،ً وساهمت زوجته كيم كردشيان وأخواتها بارتدائها فبدأ الناس يتقبّلون ارتداء الملابس الرياضية في سهراتهم ونهارهم، ولم يعد ارتداؤها حكراً بالرياضيين.
وفي خط موازٍ، بدأت كل من ستيلا مكارتني وتوري بيرتش بتوسيع مجموعتهن الرياضية التي باتت تلبي كل احتياجات الجنسين فخبرة كل منهما التي استمدتاها من تعاملهما مع الماركات الرياضية جعلتهما أدرى بما يريده المستهلك.
تابعي المزيد: الباتشورك يعود بقوة في العام 2021 فكيف نرتديه؟