اهتزّ الرأي العام في تونس لخبر موت طبيب جرّاح في حادثة مأساوية بالمستشفى الذي يعمل به بمدينة"جندوبة" بالشمال الغربي للبلاد التونسيّة.
وتتمثل الحادثة في موت الطبيب الشاب بدر الدين علوي (26 عامًا) عندما كان بصدد استعمال المصعد للنزول من الطابق الخامس إلى الطابق السفلي، وقد فُتح الباب رغم عدم وجود صندوق المصعد فتقدّم الطبيب ليصعد فهوى في الفراغ وتُوفي.
وقد بدأ الطبيب الشاب عمله في المستشفى المذكور منذ ستة أشهر، وقد احتفل بخطوبته منذ مدة قصيرة وكان يعتزم الاحتفال بزواجه الصيف القادم، وهو يتيم الأب منذ كان في السابعة من عمره.
وقد أثار موتُ الطّبيب الشاب موجة من الغضب لدى الاطباء ولدى الناس، وبكته تونس بأسرها واحتل الخبر والتعليقات عليه المواقع الإلكترونية ووسائل الإعلام التونسية، وحصل اجماع على غياب الصيانة والإهمال في المستشفى لاسباب مختلفة.
وقد نعت وزارة الصحة العمومية الطبيب الشاب وأعلنت عن فتح تحقيق إداري في المسالة، كما أن القضاء تكفل بإجراء تحقيق جزائي، وتتولى فرقة مختصة إجراء الأبحاث لتحديد أسباب الحادث والمسؤلين عنه علمًا أن القوانين التونسية تفرض إجراء عمليات الصيانة على المصاعد الكهربائية.
ونظم الأطباء الشبان وقفة احتجاجية مطالبين باستقالة وزير الصحة وتم إيقاف العامل المتعهد بالصيانة في انتظار استكمال التحقيق.
بكته تونس بأسرها.. موت طبيب شاب في حادثة مأساويّة
- أخبار
- سيدتي - نت
- 06 ديسمبر 2020