تحدَّث الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، وزير التعليم السعودي، عن أهمية البوابة الإلكترونية الجديدة للوزارة، مبيناً أنها واجهةٌ للتواصل مع الجمهور، ومصدرٌ للمعلومات، ومرجعٌ للباحثين والمهتمين في التعليم بقطاعيه العام والجامعي.
جاء ذلك خلال تدشينه أمس الاثنين البوابة الإلكترونية للوزارة في نسختها الجديدة المطوَّرة وفق معايير محلية ودولية للأمم المتحدة، وبما ينسجم مع "الرؤية السعودية 2030" نحو حكومة إلكترونية فاعلة.
ولفت الوزير إلى أهمية البوابة في توفير الخدمات المقدمة للمستفيدين، والتفاعل معهم من خلال قنوات تعزز المشاركة والاتصال للإجابة عن تساؤلاتهم واستفساراتهم، مؤكداً استمرار عمليات التطوير والتحديث للبوابة، وتعميمها لتشمل إدارات التعليم في المرحلة المقبلة.
وتقدم البوابة منظومة متكاملة من المعلومات والخدمات الإلكترونية بجودة وكفاءة عالية عبر قنوات متعددة، وتعتمد على المعايير المحلية لبرنامج التعاملات الإلكترونية الحكومية "يسّر"، والمعايير العالمية للأمم المتحدة لبناء البوابات الحكومية "مؤشر تطور الحكومة الإلكترونية"، ومعايير الهوية البصرية للوزارة، باستخدام أحدث تقنيات التصميم.
وتعمل البوابة على تحسين تجربة المستخدم، وتوفير تطبيق تقنيات جديدة لزيادة سرعة الاستجابة، وتطبيق المعايير الجديدة لمحركات البحث، وتحقيق متطلبات أمن المعلومات.
وتشتمل على جميع الخدمات الإلكترونية المقدمة من الوزارة للطلاب والطالبات في التعليمين العام والجامعي، والمبتعثين، والمعلمين والمعلمات، والمستثمرين، كما تحتوي على معلومات تخصُّ الباحثين والمهتمين بالتعليم.
وتتعدد خيارات البوابة الإلكترونية للزوار، حيث تتناسب مع الجميع، بمَن فيهم الأشخاص ذوو الإعاقة والخدمات المقدمة لهم من الوزارة، كما خصَّصت خاصية تقديم المقترحات والشكاوى بهدف توثيق العلاقة بين الوزارة ومستفيديها.
وتضم البوابة المواقع الإلكترونية للوكالات وإدارات العموم في الوزارة، وإدارات التعليم، والجامعات الحكومية والأهلية، والملحقيات الثقافية في الخارج، إضافة إلى مواد مرئية "صور وفيديوهات" تتعلق بالتعليم، كما تقدم أحدث الأخبار والفعاليات المتعلقة بقطاع التعليم.