في مقابلة حصرية لمجلة سيدتي، تعرّفنا على La Veneta، وهي تعاونية اجتماعية تأسست في العام 2011 بهدف تقديم الخدمات الاجتماعية والتعليمية وخلق فرص عمل جديد لكل محتاج. وفي العام 2012، تم إنشاء مختبر النسيج لدعم الأمهات والضيوف الإيطاليين والأجانب، الأمر الذي يوفّر فرص عمل وبيئة اجتماعية جيّدة. وينتج عن هذا المختبر علامتان بارزتان هما Miamo و Free-Volo.
تعرّفي معنا على جمعية La Venenta في مقابلة خاصة مع مديرة المختبر كلارا بيرتي.
هل لك أن تخبرينا عن الفكرة وراء تأسيس La Venenta.
La Venenta هي عبارة عن جمعية تعاونية اجتماعية غير ربحية (خاصة بالعمل المجتمعي)، تم تمويلها من أجل تقديم الخدمات الاجتماعية والتعليمية ودعم دمج النساء من ضحايا التعنيف في العمل والمجتمع والأشخاص الموقوفين عن العمل. من خلال اكتساب المهارات والقدرات في صناعة المنسوجات والخياطة والأزياء، نقوم ببناء مسارات نحو الاستقلالية التدريجية لتعزيز إمكانات الأشخاص.
هل هناك جمعيات تعاونية أخرى تقوم بهذا النوع من الأعمال في إيطاليا؟
تمثل الجمعيات التعاونية والمجتمعية الشكل الأكثر بروزاً للمنظمات غير الربحية العاملة في إيطاليا في مجال الخدمات الاجتماعية، والتي ارتبط نشأتها وتطورها بشدة مع ازدياد احتياجات وموارد المناطق والمجتمعات المحلية. هناك عدد كبير من الجمعيات التعاونية التي تعمل في مجال الموضة وقد أصبح عدد متزايد منها يعمل بطريقة مستدامة تحاكي الأزياء. وبالطبع نأمل أن يزداد العدد أكثر وأكثر.
في عام 2012 تم إنشاء ورشة عمل للمنسوجات. من هم الفئات المستهدفة في هذه الورشة على وجه التحديد؟
تم تأسيس ورشة عمل المنسوجات في عام 2012 من قبل مصممة الأزياء Monica Stasi بهدف دعم النساء من ضحايا العنف والأمهات الإيطاليات والأجنبيات اللواتي يتم استضافتهنّ في الجمعيات التعاونية من خلال تقديم برنامج مسار التحرر الاجتماعي والاقتصادي.
ألا تعتقدين أنه أصبح مفهوم الاستدامة في الأزياء واجباً محتّماً في الوقت الحاضر لتعزيز مكانة العلامة التجارية؟
نحن نؤمن بالأزياء الصديقة للبيئة واتباع الأسلوب الحضاري والأخلاقي تجاه صناعة الموضة، ويسعدنا أن نرى العلامات التجارية الصغيرة والكبيرة تمضي قدماً نحو هذا الاتجاه. نحن نقوم باستكشاف أفضل الأفكار والممارسات في تحسين دورة الحياة الكاملة للملابس والمنسوجات. تهدف حلول التصميم والأعمال الحالية والمستقبلية لدينا إلى خلق قيمة مستدامة ودائمة لتعزيز الاقتصاد الدائري أو المستدام.
لست على يقين تام ما إذا أصبح تطبيق مفهوم الاستدامة في الأزياء فرضاً حتمياً لتعزيز العلامة التجارية ومكانتها، ولكني متأكدة أن المستهلكين أصبحوا الآن أكثر وعياً، حيث أن فكرة مطالبتهم بتغيير الصناعة نحو الأفضل استدامة هي علامة جيدة للجميع. كما أن أفضل طريقة لتغيير الصناعة هي أن تكون جزءاً منها وأن تكون جزءاً من هذا التغيير. نفتخر في مؤسستنا باتباع وإحداث "الأزياء المستدامة"، والتي تتضمن أهداف لدعم النساء وكذلك للحد من التأثير البيئي باستخدام مواد عضوية وصديقة للبيئة وعن طريق إعادة تدوير نفايات النسيج بالإضافة للالتزام بالأجور العادلة.
لماذا عزمت على قرار المشاركة في مشروع مبادرة "الأزياء الإيطالية في دبي"؟
لقد شعرت أنها اللحظة المناسبة لتقديم مجموعة مستدامة وواعية بيئياً في السوق العالمية، وإطلاق العنان لأعمالنا ونشرها. إن النساء العاملات في ورشتنا هنّ من جميع أنحاء العالم، وهو أحد الأسباب التي دفعتنا أن نقدم قيمنا وإبداعنا لجمهور أوسع. جميع النساء متحمسات جداً لهذا المشروع.
ما هو الهدف الرئيسي للجمعية التعاونية بالنظر إلى المستقبل؟
تتمثل الرؤية الرئيسية للمؤسسة في أن تكون جزءاً من التغيير مع دعم التحرر الاقتصادي والاجتماعي للأشخاص العاملين في الجمعية. تهدف العلامتان Miamo و Free-volo إلى تقديم مجموعات مدركة للواقع و خالدة. تقوم علامة Miamo بتصميم ملابس للمرأة الواثقة من نفسها والمنفتحة عالمياً وتقدم إلى دبي مجموعة جديدة مصنوعة من مواد عضوية ومتجددة. بينما نقوم في علامة علامة Free-volo بتصنيع مجموعات من مواد معاد تدويرها باستخدام نهايات رولات الأقمشة.
تابعي المزيد: مايكل كورس يطلق كبسولة خاصة بالشرق الأوسط لخريف وشتاء 2020