استبقت النجمة التونسية هند صبري، حفل تسليم جائزة نوبل للسلام للعام 2020 المقرر غدا 10 ديسمبر، بتوجيه رسالة مصورة بصفتها سفيرة النوايا الحسنة للبرنامج الأغذية العالمي، كشفت فيها عن تجربتها مع البرنامج لمواجهة الفقر وإهدار الغذاء، وحملاتها لدعم ضحايا الحروب.
هند جمعت في الفيديو مقاطع وصور تكشف عن جهودها مع البرنامج على مدى السنوات العشر الماضية، منذ تعيينها سفيرة للنوايا الحسنة، ويتضمن جولاتها في مصر وتونس والأردن ولبنان وفلسطين وسوريا وبنجلاديش.
الفيديو بدا بمقطع لهند وهي تبكي في حوار مع أحد المستفيدين من برنامج الغذاء العالمي، وقالت: علمتني هذه السنوات الشعور بالامتنان، وأن أشكر الله على نعم كثيرة لا نشعر بها، إننا نميل إلى نسيان معنى أن يكون لديك سقف فوق رأسك، أو أن تكوني أما قادرة على إطعام أطفالها، أو أبا لا يقضى الليل كله يفكر إذا كان لدى أطفاله الطعام الذي يحتاجون إليه لينموا بشكل صحي.
وأضافت: لم يكن لدى أطفال عندما بدأت العمل مع برنامج الأغذية العالمي، والآن لدى عالية، 10 أعوام، وليلى، 8 أعوام، أحكى لهما عن العمل الذي أقوم به مع برنامج الأغذية العالمي، وزياراتي لمخيمات اللاجئين ومشروعات البرنامج في جميع أنحاء العالم، وأنا أعلمهما أن الجوع ليس منفصلا عن الجهل، وليس منفصلا عن الحرب أو كل الأشياء السلبية التي تحدث في العالم.
وتابعت قائلة: قبل عشر سنوات، وعدت نفسي بأنني لن أكون سفيرة للنوايا الحسنة بالاسم فقط، وآمل ألا أخذلكم أو أخذل نفسي.
أضافت أكثر حاجة أثرت فيا هي البني آدمين، أنا مش أحسن منهم ولا هما أحسن منى، أيضا أثر فيا جدا المتطوعون وهم ليسوا نجوما ولكنهم يقوموا بجهد إنساني حقيقي وتجردوا من الأنانية من أجل شيء أسمى وهو الإنسانية.
أكدت إنها فوجئت بفوز برنامج الغذاء العالمي بجائزة نوبل للسلام، وشعرت بسعادة كبيرة، لأن الجائزة ذهبت لمن يستحقها وناس يعملون في ظروف صعبة جدا وغير آمنة.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي