تم عرض حلقة «آخر الليل» من مسلسل «نمرة اتنين» للفنانين أمينة خليل وإياد نصار، وكتابة وإخراج آدم عبد الغفار، حيث دارت الحلقة حول مكالمة عشوائية هاتفية تقوم بها «نور» (أمينة خليل) لغرف الفندق الذي تُقيم فيه قُبَيل زواجها بيوم، من باب العبث وإضاعة الوقت، لتجد نفسها مُتَوِّرطة في مكالمة هاتفية طويلة مع شكري (إياد نصار)، الشاب الغامض والمثقف الذي يعمل في تسجيل الكُتب صوتياً. وخلال المكالمة يتم كتشف مراحل مختلفة من حياة نور.
إياد نصار: أؤمن بالحب وأبحث عنه والحياة ليست فرصة واحدة
وبحسب البيان الرسمي لـmbc، فقد قال إياد نصار عقب عرض الحلقة: «تعاملت مع المخرج آدم عبد الغفار سابقاً، وأنا سعيد بهذه التجربة اليوم، فلديه دائماً وجهة نظر فريدة وفهم خاص للنص، خاصة أنّه هو شخصياً من قام بكتابته، ناهيك عن أنّني معجب بأسلوب تعامله وتوجيهه للممثلين».
وحول قصة الحلقة ومدى قناعته بفكرة مسلسل «نمرة اتنين»، قال: «أنا أؤمن بالحب بشكل كامل، الحب غير المشروط. الإنسان دائماً في حالة بحث عن الحب، كما أنني مؤمن بالفرصة الثانية، فالحياة ليست فرصة واحدة فقط». وختم نصار: «أصحبت منصة شاهد جزءاً من يوم المشاهد العربي، وهذه مساحة جديدة لنا كممثلين. أنا متشوق لمعرفة رد فعل الجمهور على المسلسل، فإن نجاح أي عمل على «منصة» شاهد هو نجاح حقيقي وملموس».
أمينة خليل تتعرض لضغوط قبل الزفاف
بدورها أوضحت أمينة خليل: «أحببت فكرة (نمرة اتنين) بحلقاته المنفصلة، فلكل نجم حلقة خاصة، وهذا يعطي ديناميكية للقصة». وأضافت: «استمتعت بالعمل مع فريق العمل ومع المخرج آدم عبد الغفار الذي أتوقّع له مستقبلاً مبهراً، فضلاً عن أنّ القصة بحد ذاتها ممتعة للغاية وواقعية». وحول دورها في الحلقة، قالت أمينة خليل: «ألعب دور فتاة مقبلة على الزواج ولكنها مترددة، لديها الكثير من المشاعر وتتعرض للعديد من الضغوطات والألم والحزن. أحببت أن ألعب هذا الدور لأختبر الشخصية والمشاعر التي تمرّ بها».
وحول تعاملها مع إياد نصار، قالت: «لا تجمعني مَشاهد بإياد نصار وجهاً لوجه، فأنا خلال الحلقة لن أراه أبداً، إذ إنّ جميع المحادثات بيننا ستكون عبر الهاتف فقط. كان هذا بمثابة تحدٍّ لي كممثلة، فقد كنت أُمَثِّل لوحدي وأتخيّل صوت الشخص الثاني على الهاتف. ساعدني آدم عبد الغفار كثيراً على اعتبار أنّه كاتب النص ومخرجه».
جدير بالذكر أنّ أمينة خليل قَدّمت دور العروس المُتردِّدة التي تهرب ليلة زفافها أيضاً في مسلسل «ليه لأ».