غذاء الأم الحامل يجب أن يعود بالفائدة عليها وعلى جنينها، وتبتعد في المقابل عن كل ما يضرهما معًا. ومؤخرًا نصح باحثون في مستشفى "بوسطن" للأطفال النساءَ الحوامل بألا يتجنبن تناول الفول السوداني، معتمدين على نتائج دراسة جديدة قاموا بها أوضحت وجود رابط بين تناول الحامل للفول السوداني وبين انخفاض خطر إصابة المولود بالحساسية منه.
وتعد هذه الدراسة نقيضة لأخرى كانت "الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال قد أصدرتها عام 2000، والتي أوصت النساء بتجنب الأطعمة المسببة للحساسية كالفول السوداني والمكسرات خلال الحمل والإرضاع، والسبب يعود لاعتقاد الباحثين حينها أنّ تجنب تناول هذه الأطعمة يحمي الأطفال من الإصابة بالحساسية، إلا أنّ الإحصاءات اللاحقة وجدت ازدياداً في حالات الحساسية من الفول السوداني بين الأطفال بنسبة تقترب من الثلاثة أضعاف منذ اعتماد هذه التوصيات حتى عام 2007، وهو ما دفع الأكاديمية الأمريكية إلى أن تعيد النظر في توصياتها.
فالدراسة الأخيرة والتي نشرت في مجلة "جاما" التي تصدرها "الجمعية الطبية الأمريكية" وجدت أنّ تناول الحامل للفول السوداني لا يتسبب بالحساسية، بل وعلى العكس من ذلك أشارت النتائج إلى احتمال وجود رابط معاكس محتمل، بحيث إنّ تناول الحامل للفول السوداني يجعل طفلها أكثر حصانة ومناعة من الإصابة بالحساسية.
"مايكل يونغ" مؤلف الدراسة أوضح بأنه لا يمكن الجزم حتى الآن بأنّ التزام الحوامل بالتوصيات السابقة هو ما أدى إلى تضاعف معدلات الإصابة بالحساسية من الفول السوداني بين الأطفال في بداية الألفية الثانية، ليضيف قائلًا:" لكن هذه التوصيات أثبتت على الأقل فشلها في الحد من زيادة معدلات الإصابة، وكان من الواضح أنّ هناك ما يتطلّب أسلوبًا جديدًا ومختلفًا في تناول الموضوع".
ويستطرد قائلًا:" ليس هناك على الإطلاق ما يدعو الحامل لتجنب الفول السوداني، إلا لو كانت هي مصابةً بالحساسية منه". وفقًا لصحيفة العربية.
الدراسة شملت أكثر من ثمانية آلاف طفل، منهم 140 طفلاً مصاباً بالحساسية بالفول السوداني، قام الباحثون بمراجعة سجلاتهم والعادات الغذائية لأمهاتهم أثناء الحمل ليجدوا أنّ معدلات الإصابة بالحساسية من الفول السوداني تنخفض بين الأطفال الذين تناولت أمهاتهم الفول السوداني أثناء الحمل.
تجدر الإشارة إلى أنّ دراسة سابقة أوضحت أنّ تناول الفتيات في سن صغير للفول السوداني يقيهنّ عند الكبر من سرطان الثدي.
وتعد هذه الدراسة نقيضة لأخرى كانت "الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال قد أصدرتها عام 2000، والتي أوصت النساء بتجنب الأطعمة المسببة للحساسية كالفول السوداني والمكسرات خلال الحمل والإرضاع، والسبب يعود لاعتقاد الباحثين حينها أنّ تجنب تناول هذه الأطعمة يحمي الأطفال من الإصابة بالحساسية، إلا أنّ الإحصاءات اللاحقة وجدت ازدياداً في حالات الحساسية من الفول السوداني بين الأطفال بنسبة تقترب من الثلاثة أضعاف منذ اعتماد هذه التوصيات حتى عام 2007، وهو ما دفع الأكاديمية الأمريكية إلى أن تعيد النظر في توصياتها.
فالدراسة الأخيرة والتي نشرت في مجلة "جاما" التي تصدرها "الجمعية الطبية الأمريكية" وجدت أنّ تناول الحامل للفول السوداني لا يتسبب بالحساسية، بل وعلى العكس من ذلك أشارت النتائج إلى احتمال وجود رابط معاكس محتمل، بحيث إنّ تناول الحامل للفول السوداني يجعل طفلها أكثر حصانة ومناعة من الإصابة بالحساسية.
"مايكل يونغ" مؤلف الدراسة أوضح بأنه لا يمكن الجزم حتى الآن بأنّ التزام الحوامل بالتوصيات السابقة هو ما أدى إلى تضاعف معدلات الإصابة بالحساسية من الفول السوداني بين الأطفال في بداية الألفية الثانية، ليضيف قائلًا:" لكن هذه التوصيات أثبتت على الأقل فشلها في الحد من زيادة معدلات الإصابة، وكان من الواضح أنّ هناك ما يتطلّب أسلوبًا جديدًا ومختلفًا في تناول الموضوع".
ويستطرد قائلًا:" ليس هناك على الإطلاق ما يدعو الحامل لتجنب الفول السوداني، إلا لو كانت هي مصابةً بالحساسية منه". وفقًا لصحيفة العربية.
الدراسة شملت أكثر من ثمانية آلاف طفل، منهم 140 طفلاً مصاباً بالحساسية بالفول السوداني، قام الباحثون بمراجعة سجلاتهم والعادات الغذائية لأمهاتهم أثناء الحمل ليجدوا أنّ معدلات الإصابة بالحساسية من الفول السوداني تنخفض بين الأطفال الذين تناولت أمهاتهم الفول السوداني أثناء الحمل.
تجدر الإشارة إلى أنّ دراسة سابقة أوضحت أنّ تناول الفتيات في سن صغير للفول السوداني يقيهنّ عند الكبر من سرطان الثدي.
