في خرق أمني كبير، تعرضت الطائرة المعروفة باسم طائرة يوم القيامة، “إيل-80”.المصممة ليقود منها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين البلاد في حالة وقوع حرب نووية، للسرقة من قبل لصوص مجهولين ، نجحوا في سرقة معدات سرية من الطائرة العملاقة.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أن السلطات ستتخذ الإجراءات اللازمة لمنع تكرار حوادث مثل سرقة معدات من هذه الطائرة
ووفقًا لصحيفة ”ميرور“ البريطانية، فإن الطائرة تحتوي على معادن ثمينة من الذهب والبلاتين، لذلك يعتقد أن الدافع وراء الاختراق هو سرقة ، هذه المعادن الثمينة .
غير أن مسؤولا بوزارة الداخلية الروسية قال لوكالة “نوفوستي” إن المعدات التي تم سرقتها من الطاءرة ، هي معدات خاصة بالاتصالات .
وبحسب تقارير إعلامية فقد تعرضت 39 قطعة من المعدات للسرقة، حين كانت الطائرة في مدينة تاغانروغ جنوب غربي روسيا، على بحر آزوف، يوم الجمعة الماضي ، واحتوت المعدات التي كانت تزن عدة كيلوغرامات، على معادن ثمينة، بما في ذلك الذهب والبلاتين.
ونقلت وكالة "إنترفاكس" عن مصدر في شرطة النقل الروسية، أن "شركة بيريف للطائرات أكدت اكتشاف ثقب في فتحة الشحن أثناء التفتيش".
وأخذ المحققون بصمات أصابع وأحذية من داخل الطائرة، على أمل تعقب اللصوص المتورطين في الجريمة، فيما أكد ناطق باسم وزارة الداخلية أن التحقيق جار في الحادث.
يذكر أن الطائرة لا يوجد بها أي نوافذ، وهي واحدة من 4 طائرات مصممة لتكون بمثابة مقرا للريس و للكرملين وكبار المسؤولين في الجو في حالة وقوع هجوم نووي على روسيا.
ومن داخل الطائرة، سيكون بوتين قادرا على حكم روسيا وإصدار الأوامر لجيشه بموقع القيادة المحمولة جوا، في حالة نشوب حرب واسعة النطاق، وهذا يشمل القدرة على إصدار الأمر بضربة نووية.