تُوفي الكاتب والروائي المصري بهاء عبدالمجيد مساء يوم الأحد عقب إصابته بفيروس كورونا المستجد.
ونعت هيئة الكتاب المصرية برئاسة الدكتور هيثم الحاج علي، الروائي بهاء عبدالمجيد، كما قدمت العزاء لذويه.
ونعى المثقفون الفقيد، على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، وكتبت الناقدة الدكتورة نانسي إبراهيم: «ورجعت حالة الخوف مجدداً مهما تظاهرنا بالتماسك وعودتنا للحياة، لا أتخيل أن يقترب الموت إلى هذا الحد الذي يخطف من وسطنا أعز الأصحاب وأكثرهم نبلاً وخلقاً».
وتابعت: «بهاء عبدالمجيد الكاتب الروائي والمترجم والناقد والأستاذ الجامعي المتخصص في الأدب الإنجليزي والصديق العزيز في ذمة الله، رحمه الله وغفر له».
ونعاه الشاعر السوري هوشنك أوسي قائلاً: «التقينا في معرض الكتاب، وعلى هامش ملتقى الرواية أيضاً، أهداني روايته سانت تريزا، في زيارتي الأخيرة للقاهرة، أثناء معرض الكتاب فبراير 2020، اتصل بي ودعاني إلى تناول العشاء معاً، شكرته واعتذرت منه، بسبب الالتزام بمواعيد أخرى، جرت بيننا بعض الدردشات على الماسنجر، بعد عودتي إلى بلجيكا».
وأضاف: «في أقرب زيارة لي إلى القاهرة، سأتصل بك، وأعتذر منك مجدداً، لأنه كان علي إلغاء أي التزام، وقبول دعوتك إلى العشاء».
وتابع: «هذه المرة، سأدعوك أنا للعشاء، وأتمنى أن تلبي دعوتي، الروائي المصري، الصديق الودود الدمث الخلوق الهادئ، الدكتور بهاء عبدالمجيد؛ وداعاً».
وقدم عبدالمجيد العديد من الأعمال الأدبية طوال مشواره، وحصل عام 2000 على درجة الدكتوراه في الأدب الإنجليزي وعنوانها: تطور التيمات الأدبية في أعمال شيمس هيني الشعرية من قسم اللغة الإنجليزية –كلية التربية – جامعة عين شمس. كما عمل أستاذاً زائراً بجامعة أكسفورد.
ولعبدالمجيد، وهو مدرس الأدب واللغة الإنجليزية في كلية التربية في جامعة عين شمس، العديد من الأعمال الأدبية منها رواية «سانت تريزا»، ورواية «النوم مع الغرباء»، و«جبل الزينة»، و«البيانو الأسود».