جدول المحتوى
2-تأثير الالتهابات المهبلية على العلاقة الحميمة
3-نصائح للوقاية من التهابات المهبل البكتيرية
4-هل التهاب المهبل يمنع الحمل؟
التهاب المهبل مرض شائع يصيب بعض النساء الحوامل في مراحل عمرية مختلفة؛ -هناك مليون امرأة حامل تقريبا تصاب سنويًا بالتهاب المهبل- وذلك بسبب التغيّرات الهرمونية التي تحدث خلال فترة الحمل، وإصابة المرأة به في الشهور الأولى من الحمل قد يسبب حدوث الإجهاض ، وهناك إجماع على إن التهابات المهبل قد تؤثر سلبًا على الحمل، وقد تكون سببًا في تأخره..عن أعراض هذه الالتهابات وأسبابها وطرق علاجها يحدثنا استشاري أمراض النساء والولادة الدكتور إبراهيم موافي الأستاذ الجامعي
1-أعراض الالتهابات المهبلية
ألم في منطقة المهبل..إفرازات مهبلية كريهة الرائحة...جفاف المهبل.
إفرازات مهبلية غير بيضاء..ألم أثناء التبول..تورم في الأعضاء التناسلية الأنثوية.
تؤثر على الحمل بشتى الطرق، وقد تكون سبب في تأخره.. وكذلك تهدد صحة الأم والجنين أثناء فترة الحمل.
2- تأثير الالتهابات المهبلية على العلاقة الحميمة
تؤثر على حدوث العلاقة الحميمة، وتسبب تلك الالتهابات في الشعور بألم في المهبل وتورم في الأعضاء التناسلية، ويستمر الألم في جميع الأوقات ولكنه يزداد أثناء حدوث العلاقة الحميمة، مما يؤثر على عملية التخصيب.
كما أنها تعيق مرور جزء كبير من الحيوانات المنوية إلى البويضة وبالتالي لا تستكمل مسيرتها إلى الرحم ولا تتم عملية التخصيب، كما تعمل على قتل الحيوانات المنوية وتدميرها.
3-نصائح للوقاية من التهابات المهبل البكتيرية
الاهتمام بالنظافة الشخصية..ارتداء ملابس داخلية مصنوعة من القطن.
تغيير الملابس الداخلية مرتين يوميًا..ارتداء الفوط الصحية اليومية المصنوعة من الأقطان خاصة خارج المنزل، لامتصاص الإفرازات، مع مراعاة تغييرها باستمرار.
التخلص من الشعر الزائد باستمرار، لمنع نمو البكتيريا..استخدام الدش المهبلي للحصول على مهبل صحي، ولكن دون الإكثار من ذلك، مع مراعاة اختيار نوع مناسب.
عند الإصابة بالتهابات يفضل عدم ممارسة العلاقة حتى لا تزداد تلك الالتهابات، وحتى لا تنتقل إلى الزوج.
عند ملاحظة تغيير في لون وشكل وسمك الإفرازات المهبلية يجب استشارة الطبيب..استشارة الطبيب إذا حدث تكرار في الالتهابات المهبلية، لفحص السبب وتناول العلاج الدوائي.
4-هل التهاب المهبل يمنع الحمل؟
التهاب المهبل نفسه لا يؤثر على الخصوبة ولا يمنع الحمل، لكنه يخفي أعراض الأمراض المنقولة جنسيًا التي هي أشدّ خطرًا على فرص حدوث حمل أو على الحمل والجنين
وقد يسبب التهاب المهبل زيادة فرص الإصابة بمرض التهاب الحوض الذي يقلل من احتمالية الحمل.
بينما إصابة المرأة بالتهاب المهبل في الشهور الأخيرة من الحمل قد يُسبب ولادة مبكّرة قبل الأسبوع 37 من الحمل أو نقص وزن الجنين عند الولادة
والولادة المبكرة للجنين أو الوزن القليل يجعل الطفل عرضةً للإصابة بالعديد من الاضطرابات بعد الولادة مثل صعوبة التنفس.
5-أسباب التهاب المهبل
- العدوى البكتيرية: هي أكثر الأسباب شيوعًا وهي نتيجة تغير توازن البكتيريا النافعة في المهبل وتكاثر أنواع أخرى من البكتيريا الضارة التي تسبب خللًا في توازن المهبل..وتظهر العدوى البكتيرية غالبًا بعد الجماع ويصاحبها نزول إفرازات بيضاء رمادية ذات رائحة كريهة تشبه رائحة السمك.
- العدوى الفطرية: ويصاحبها حكّة ونزول إفرازات بيضاء تشبه الجبن.
- داء المشعرات: هو مرض شائع ينتقل جنسيًا يُسبب إفرازات صفراء مائلة للون الأخضر.
- أسلوب الحياة، مثل استخدام صابون أو غسول معطر لمنطقة المهبل أو الأدوية التي تقتل الحيوانات المنوية
- ضمور المهبل: الذي يحدث بعد سن اليأس نتيجة لنقص مستوى هرمون الإستروجين أو استئصال المبايض الذي يسبب أيضًا نقص إفراز هرمون الإستروجين فيحدث ترقق في بطانة المهبل وجفافه.
- اضطراب الهرمونات المُصاحب للحمل واستخدام حبوب منع الحمل، وبعض أنواع الأدوية مثل الكورتيزون، ومرض السكري غير المسيطر عليه
- وكذلك ارتداء الملابس الداخلية الضيقة الرطبة، إذ تعدّ الرطوبة وسطًا جيدًا لتكاثر الميكروبات.
6-علاج الالتهابات المهبلية
العدوى البكتيرية يصف لها الطبيب كريم كلينداميسين الموضعي لمنطقة المهبل أو ميترونيدازول أقراص أو كريم، ويجب إكمال العلاج إلى نهاية المدة التي يحددها الطبيب وعدم وقف استخدامه عند الشعور بالراحة أو اختفاء الأعراض لتجنّب تكرار العدوى.
العدوى الفطرية تُعالَج بواسطة مضادات الفطريات الموضعية أو تحاميل مهبلية موجودة بجرعة واحدة أو ثلاث أو سبع جرعات مثل الميكونازول، كلوتريمازول و تيوكونازول أو أقراص مضاد الفطريات تؤخذ عن طريق الفم مثل الفلوكونازول.
داء المشعرات يُعالج بأقراص ميترونيدازول وتينيدازول. جفاف المهبل يعالج بواسطة كريم يحتوي على نسبٍ بسيطة من هرمون الإستروجين لتعويض مستوى الإستروجين المنخفض في الدم.
استخدام الكمادات الباردة على منطقة المهبل لتخفيف الإحساس بعدم الراحة، ويفضّل التوقف عن الجماع حتى الانتهاء من العلاج.
الحفاظ على نظافة وجفاف المهبل هي أفضل طريقة للوقاية من الالتهابات
ويمكن إتباع النصائح الآتية
- تجنب المنتجات المهيجة والمسببة لحساسية المهبل مثل الصابون والغسول والمنظفات ذات الرائحة، والاكتفاء بغسل المهبل بالماء الدافئ.
- التجفيف بعد الانتهاء من الحمام من الأمام للخلف لتجنب نشر البراز أو البكتيريا من فتحة الشرج إلى منطقة المهبل.
- تجنب استخدام حمامات الماء الساخنة والجاكوزي العامة.
- ارتداء الملابس الداخلية القطنية الواسعة لمنع إصابة المهبل بالرطوبة.
- استخدام الواقيات الذكرية للوقاية من الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيًا.
- تناول لبن الزبادي لأنه غني بالبكتيريا النافعة التي تقي من الإصابة بالتهاب المهبل.
- مراجعة طبيب النساء مرة سنويًا على الأقل للكشف عن وجود التهاب المهبل أو أيّ مرضٍ آخر.
7-متى يجب مراجعة الطبيب؟
عندما تعاني المرأة من ألمٍ غير طبيعي بالمهبل
وجود رائحة كريهة للإفرازات المهبلية، وحكة مهبلية مؤلمة.
الشعور بقشعريرة أو حمّى، أو الألم في الحوض.
وجود تاريخٍ سابق للإصابة بالتهاب المهبل.
إكمال تناول أدوية لعدوى فطرية، واستمرار وضوح الأعراض وعدم اختفائها
والآن عزيزتي الحامل ..هل لديك استفسارات جديدة حول تأثير الالتهابات المهبلية على الحمل؟ اكتبيها في المربع أدناه وسوف يجيب عليها خبراء سيدتي