احتفلت النجمة اللبنانية ماجدة الرومي بعيد ميلادها الـ64، وسط زمرة من أهلها؛ إذ إنّها من مواليد 13 ديسمبر 1956، في قرية كفر شيما بلبنان.
وقد ظهرت ماجدة أمام تورتة عيد ميلادها في صور الاحتفال عبر صفحتيها الرسميتين عبر موقعي التواصل الاجتماعي «تويتر»، و«انستقرام»، وعلقت قائلة: «وما بتكمل الفرحة إلا مع جَمعة العِيلة... عيد ميلاد سعيد وعمر مديد».
كما شاركت أيضاً النجمة جمهورها ومتابعيها عبر حسابها فيديو لعدد من مُحبي ومعجبي صوتها في اليابان يدعونها لزيارتهم في العاصمة اليابانية طوكيو.
وحرص عدد كبير من النجوم على تهنئتها بعيد ميلادها بينهم النجمة نجوى كرم، التي كتبت لها عبر «تويتر»: «سنة عن سنة بتبقي الأرقى ومَثل فنّي وقدوة لكتار من اللي بيحبّوا يستمرّوا على مستوى الوطن عقبال الـ100 سنة».
يشار إلى أنّ الفَنّانة ماجدة الرومي هي ابنة الموسيقار الكبير حليم الرومي ووالدتها ماري لطفي المصرية من مدينة بورسعيد الباسلة، وقد وعت على الدنيا وهي تُغنّي وهي ابنة العشر سنوات، حيث كان كُلّما رآها أحد من الجيران يقول لها «غنّي لنا»، وكان أوّل تسجيل غنائي لها هو ترتيل كنيسة حفظته عند الروم الكاثوليك بعنوان «ميلادك»، و«الهوا هوايا»، و«عيون القلب»، ومنذ طفولتها تأثّرت بكبار الموسيقيين العرب كالموسيقار محمد عبد الوهاب والسيدة أم كلثوم وعبد الحليم حافظ وأسمهان، وقد لاحظ رايموند صدفي ابن عمها أنّها تملك صوتاً استثنائياً يمكن أن يُحدث ثورة إن هي احترفت الغناء، وبعد أن اتّجهت نحو برنامج استديو الفن البرنامج الأكثر شهرة في لبنان وذلك بمساعدة ابن عمها، أذهلت لجنة التحكيم بأدائها المتميز لأغنية المطربة ليلى مراد «أنا قلبي دليلي» فمنحتها المركز الأول وبكل تفوق.
كما لفتت ماجدة الرومي نظر المخرج المصري الراحل يوسف شاهين الذي قَدّمها رغم صغر سِنها في فيلمها الوحيد حتى الآن «عودة الابن الضال» الذي حقّق آنذاك نجاحاً ملحوظاً وحصلت على شهادة البكالوريوس في الأدب العربي من الجامعة اللبنانية لتحقق شرط والدها. وقد غَنّت ماجدة للعديد من الشعراء والملحنين وأمام العديد من الملوك والرؤساء، وفي أغلب المهرجانات الكبرى في العالم العربي وأطلق عليها عدة ألقاب منها «ملاك الطرب العربي» و«مطربة المثقفين» للدلالة على تميُّز صوتها ورُقيّ فَنها.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"