شهد عام 2020 منذ بدايته، كوارث طبيعية، هزت العالم، بخلاف فيروس كورونا المستجد، المختلف عليه ما إذا كان فيروساً طبيعياً؟ أم من صنع البشر؟ وسُرب من المعامل أثناء إجراء الاختبارات عليه، وهي التهم التي توجهها الولايات المتحدة الأمريكية إلى الصين، بؤرة الفيروس، الذي أعلنت عنه السلطات الصينية في 7 يناير 2020، وينحدر من فصيلة الفيروسات التاجية، وأُطلق عليه علمياً «كوفيد 19»، والذي سجل 14، 909، 236 حالة إصابه و614، 471 وفاة حول العالم، حتى كتابة التقرير...في السطور التالية، أبرز الكوارث الطبيعية التي دمرت العالم، وخلفت ضحايا بشرية، ومادية، حول العالم:
4 يناير..فيضانات تضرب جاكرتا في إندونيسيا
2 يناير:
زلزال يضرب بلدة سنجان شمال شرق إيران بقوة 5. 8 «ريختر».
4 يناير:
فيضانات تضرب جاكرتا في إندونيسيا ويخلّف 53 قتيلاً وأكثر من 170 ألف في الملاجئ.
9 يناير
وباء كورونا كان الإعلان عن أول وفاة بالفيروس القاتل
لكن أخباره تصدرت المشهد مع بدايات فبراير
وصل عدد الوفيات لأكثر من 5 آلاف
والمصابين أكثر من 137 ألف
وأعلنته وزارة الصحة وباءً عالمياً في 11 مارس
31 يناير:حريق في كانبيرا بأستراليا
حريق يخرج عن السيطرة في كانبيرا بأستراليا واتسعت رقعته إلى 185 كيلومتراً مربعاً، وُصف بـ«الأسوأ تاريخياً».
14 يناير:
بركان «تال» يطلق سحباً من الرماد في العاصمة الفلبينية مانيلا ويوقف المدارس والشركات في أنحاء المدينة.
24 يناير:
زلزال قوي يهز شرق تركيا، ويسفر عن مقتل العشرات وانهيار مبانٍ.
3 مارس:
ثوران أنشط بركان في إندونيسيا، ويطلق حمم وأعمدة ضخمة من الدخان والرماد بارتفاع 6 آلاف متر.
21 مايو:
إعصار «أمفان» يضرب شرق الهند وبنجلادش، ويتسبب في مقتل 84 شخصاً على الأقل وخلف «دماراً هائلاً».
23 يونيو:
زلزال بقوة 7، 5 «ريختر» جنوب المكسيك، أعقبه تحذير من وقوع «تسونامي» في أمريكا الوسطى.
8 يوليو:
هطول كميات غير مسبوقة من الأمطار في اليابان، والأرصاد الجوية المحلية تعلن حالة التأهب القصوى.
انفجار بيروت؛ مقتل 135 شخصا وإصابة 4 آلاف
حالة من الذعر والهلع اجتاحت الشعوب في عدد من الدول، وذلك إثر الانفجارات والحرائق المتتالية، بعد انفجار لبنان، حيث أصاب الانفجار الذي وقع في العاصمة اللبنانية بيروت، صدمة كبرى للعالم أجمع، نظراً لشدة تداعياته المدمرة التي امتدت إلى منتصف المدينة، وضخامته التي وصلت إلى جزيرة قبرص، حيث شعر السكان هناك بالهزة التي أحدثها.
وقد شبه مسؤولون لبنانيون ووسائل إعلام ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، ما حدث بأنه أقرب لـ«انفجار قنبلة نووية»، فأين يقع انفجار بيروت ضمن قائمة أشد الانفجارات فتكاً؟
وقد أشارت السلطات اللبنانية إلى أن الانفجار ناجم عن 2750 طناً من مادة نيترات الأمونيوم، شديدة الانفجار، كانت مخزنة منذ سنوات في أحد مخازن الميناء، حيث يعبر هذا الرقم عن شدة الانفجار، التي أدت لمقتل 135 شخصاً وإصابة أربعة آلاف آخرين، فضلاً عن إلحاق أضرار جسيمة بنصف منازل ومباني العاصمة اللبنانية، بحسب محافظها مروان عبود.
فيما ربط الكثير بين الانفجار والقنبلة النووية، وذلك نظراً لشكلها المثير الذي يشير لسحابة سوداء والدمار الهائل الذي أحدثه.
انفجار كوريا الشمالية
كشفت مقاطع فيديو مصورة من الصين، عن انفجار يضيء سماء مدينة حدودية في كوريا الشمالية، حيث يعتقد أن تسرب غاز على ما يبدو تسبب في انفجار قاتل.
وقد نقلت «ديلي إن كيه» عن مصدر داخل كوريا الشمالية قوله إن ما يصل إلى 15 شخصاً لقوا حتفهم في الانفجار وأدى إلى نشوب حريق في منزل في هييسان بمقاطعة يانغانغ.
وأضاف المصدر للصحيفة: «دمر الانفجار قسماً كاملاً من منازل هارمونيكا. لم يبق شيء ذو قيمة على الإطلاق داخلها». سقط عشرات الجرحى من جراء الانفجار.
ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن وكيل سفر في بلدة تشانغباي الحدودية الصينية قوله، أنه شاهد الانفجار وقام بتصوير مقطع فيديو له، لكنه لا يعرف السبب.
تُظهر مقاطع الفيديو حريقاً يتوهج فوق قمم الأشجار، وتتخلله انفجارات متعددة تسببت في اندلاع أعمدة اللهب إلى السماء. ولم تذكر وسائل الإعلام الحكومية في كوريا الشمالية أي شيء حول الحادث، وقال مسئولون جنوبيون إنهم لا يمكنهم تأكيد التقارير حالياً.
حريق بحفر الباطن بالسعودية
شهد سوق أعلاف الماشية بمحافظة حفر الباطن في المنطقة الشرقية بالسعودية، حريقاً هائلاً كاد أن يتسبب في كارثة مروعة.
وقد باشرت فرق الدفاع المدني والجهات الأمنية، موقع الحريق الذي التهم عشرات الشاحنات التي كانت متوقفة بجوار بعضها البعض ومحملة بالأعلاف، في محاولة للسيطرة عليه.
وتباشر الجهات الأمنية والسلطات المختصة التحقيق في الواقعة للوقوف على ملابسات الحادث، وتحديد ما إذا كانت هناك شبهة جنائية وراء الحادث.
حريق الإمارات
اندلع حريق ضخم، في سوق شعبي بالمنطقة الصناعية الجديدة، في إمارة عجمان بدولة الإمارات العربية المتحدة، حسبما ذكرت وكالة «سبوتنيك» الروسية.
وأن وحدات الدفاع المدني في إمارة عجمان تعمل على إطفاء حريق ضخم في السوق الشعبي بمنطقة الصناعية الجديدة.
ومن غير المعروف حتى الآن ملابسات الحريق وتفاصيله، بينما جرى إخلاء السوق من الباعة والمستهلكين، مع استمرار عمليات الإطفاء.
وأتى الحريق على معظم محال السوق، مع استمرار عمليات الإطفاء.
وتداول نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي، تسجيل فيديو لاشتعال السوق، ومدى قوة النيران وتصاعد الدخان الكثيف.
ثوران بركان كراكاتوا الإندونيسي:
ثار البركان بعد خموله من آخر ثوران له في عام 2018، عندما تسبب في تسونامي قتل أكثر من 400 شخص، وخرجت منه سحابة من الحمم والرماد والدخان، وبدأ نشاطه على قمة الجبل.
ثوران بركان جبل ميرابي في إندونيسيا:
ثار البركان بارتفاع 6 كيلومترات، ويقع البركان في جزيرة جاوة الإندونيسية، وقذف أعمدة من الرماد بارتفاع نحو ستة آلاف متر في الهواء لمدة سبع دقائق، ويعد البركان الأكثر نشاطاً بين 127 بركاناً في إندونسيا، وكان آخر ثوران في جبل ميرابي البالغ ارتفاعه 2968 متراً عام 2010، وتسبب في وفاة أكثر من 340 شخصاً ونزوح أكثر من 60 ألفاً.
ثوران بركان تال في الفلبين:
انطلق الثوران في فبراير 2020 ليكون قد مر 43 عاماً على ثورانه السابق عام 1977.
أعاصيربالولايات المتحدة
شهد عدد من الدول منذ بداية 2020 عدداً من الأعاصير وأبرزها الولايات المتحدة الأمريكية، فقد شهدت عدداً كبيراً منها إعصار مدمر قتل وأصاب العشرات من السكان، حيث قتل 22 شخصاً وإصابة العشرات، بالإضافة إلى وقوع أضرار مادية جسيمة، منها انهيار 40 مبنى على الأقل في جميع أنحاء المدينة، كما شهدت مصر وعدد كبير من الدول إعصاراً سمي بالتنين، ويعد من أكبر الأعاصير التي شهدتها مصر منذ زمن طويل، وتسبب في الكثير من الخسائر المادية على مستوى المباني والطرق وغرق الشوارع.
زلازل:
شهد العام عدداً من الزلازل على مستوى العالم التي أودت بحياة عدد كبير من المواطنين وخسائر مادية كبيرة، وآخر تلك الزلازل التي شهدتها مصر من يومين وشعر به عدد من المواطنين في محافظات مختلفة وكانت قوته 6 ريختر.
كوارث طبيعية يتوقع العلماء حدوثها قريباً وتهدد البشرية:
ثوران بركان يلوستون الهائل:
يتوقع العلماء منذ سنوات ثوران هذا البركان الذي يقع على قمة بركان ضخم يصل عرضه إلى 70 كيلومتراً، الذي لا يزال نشطاً، وقابلاً للثوران في أي وقت، وكان آخر ثوران ضخم لهذا البركان قبل 630 ألف عام، ويؤكد العلماء أن ثوران هذا البركان مجدداً لن يشبه شيئاً شهدته البشرية، حيث سيؤدي لكارثة ودمار هائل ووفيات بأعداد كبيرة.
حرائق هائلة في الولايات المتحدة:
يتوقع علماء البيئة بحلول عام 2050 حدوث حرائق ضخمة للغابات في الولايات المتحدة وستستمر لثلاثة أسابيع، وسيتضاعف الدخان، ويرق أجزاء هائلة منها.
التغيير المناخي وذوبان القطبين:
ظاهرة يتوقع حدوثها منذ سنوات طويلة وبدأ حدوثها بالفعل ويتوقع العلماء شدتها الفترة القادمة، وذلك بسبب النشاط البشري والازدحام الذي يسبب ارتفاع درجات الحرارة وزيادة ثاني أكسيد الكربون على الكوكب، وتعتبر ظاهرة التغير المناخي من أكثر الظواهر خطورة على الكوكب، حيث تحدث خللاً بيئياً وارتفاع مستويات البحار، وزيادة فرص ذوبان الكتل الجليدية الضخمة في القطبين، وغرق بعض المدن الساحلية وحدوث الفيضانات.
اصطدام كويكب بالأرض
يتوقع العلماء حدوث كارثة اصطدام كويكب بالأرض، حيث يتسبب هذا الكويكب في حال اصطدامه بالأرض في حدوث أضرار مدمرة وموجات تسونامي.
بحيرة توبا البركانية:
بحيرة توبا هي أكبر بحيرة بركانية في العالم، تقع في إندونيسيا التي تسمى بأرض البراكين، وهي واحدة من عجائب الدنيا الطبيعية، وهي أكبر بحيرة في جنوب شرق آسيا وأعمق بحيرة في العالم، ويعتقد العلماء أنها أعظم انفجار بركاني في التاريخ ولديهم تخوفات من إمكانية ثورانها مرة أخرى، خاصة أنها تقع في فوهة بركان ضخم ما زال في مرحلة اضطراب.
الأوبئة والأمراض المعدية:
بعد فيروس كورونا الذي سبب حجراً صحياً للعالم حالياً وتوقعه العلماء منذ سنوات، ويتوقع العلماء انتشار أوبئة وأمراض جديدة أكثر غموضاً وتهدد البشرية.