بيَّنت وزارة البيئة والمياه والزراعة السعودية، أن برنامج الاستمطار الصناعي، يستهدف زيادة معدل الهطول المطري نحو 20% سنوياً، مقارنة بالمعدل الحالي.
وكشفت الوزارة، في وقت سابق، عن أن برنامج الاستمطار الصناعي، الذي تعتزم السعودية تنفيذه عام 2021، يهدف إلى زيادة نسبة هطول الأمطار من 5% إلى 20%، موضحةً أنه جاء بعد مراجعة الممارسات العالمية، وتنفيذ زيارات ميدانية لمراجعة تجارب دول المنطقة في هذا المجال.
وتعتزم السعودية استخدام هذه التقنية لزيادة معدلات هطول الأمطار، وتحسين البيئة، وتحقيق مصادر مياه نظيفة متجددة.
وحددت وزارة البيئة أهداف تطبيق البرنامج، وهي:
- يسهم في تحسين الأحوال الجوية من تسريع هطول الأمطار، وتكثيف السحب، وزيادة إدرارها ما يساعد في خفض درجات الحرارة.
- زيادة مساحة رقعة المسطحات الخضراء بما يسهم في مكافحة التصحر.
- مع ارتفاع نسبة الأمطار تقل الموجات والعواصف الترابية، وتخفف آثار موجات الغبار.
- تحقيق نمو القطاع الزراعي حيث يمكن استغلال الاستمطار الصناعي فوق المناطق الزراعية بزيادتها أو تقليلها حسب الحاجة.
- يسهم الاستمطار الصناعي في تنوع المصادر المائية، حيث لا يوجد مصدر في الوقت الراهن سوى الآبار وتحلية مياه البحر.
ويخضع الاستمطار الصناعي لضوابط علمية، ترتكز على إجراء محاولات "إسقاط الأمطار" من سحب معينة فوق مناطق محددة مسبقاً.
ويتم هذا وفق خطة علمية مدروسة، تعتمد على احتياجات المناطق، ويشمل الاستمطار بهذه الطريقة محاولات تشكيل السحب وتنمية مكوناتها.
ويتم التحكم في تسريع عملية هطول الأمطار، وزيادة إدرار السحب عن معدله الطبيعي من خلال استخدام مادة "يوديد الفضة"، التي تجعل بلورات الثلج الموجودة في السحاب تتجمد.