واحدة من صور العطاء والإيثار تجلت في موقف المواطن فاروق بن جبران الحارثي من منطقة جازان بعدما تبرع بجزء من كبده لينقذ حياة ابن عمه الرفاعي بن مرعي الحارثي، الذي ظهرت عليه فجأة علامات التعب ونقص الشهية وتكرار التقيؤ، حيث كان يتقيأ دماً.
ووفقاً لما نقلته صحيفة "مباشر" الإلكترونية عن المتبرع فاروق، أن ابن عمه كان في كامل صحته وعافيته، وفجأة بدأت تظهر عليه العلامات، مضيفاً: "رغم أنه كان يخفي عنا حقيقة مرضه، ويتحجج دائماً بأنه يشعر بألم طفيف في البطن وأنه سيزول، إلا أنه عندما زاد عليه الألم لم يستطع إخفاءه".
وأشار إلى أنه كان الخيار السادس من بين عدد من أفراد الأسرة، ولم تكن التحاليل متطابقة، وكان على أتم الاستعداد للتبرع بجزء من كبده، مؤكداً أن الخوف لم يكن له أي وجود؛ لأن تفكيره كان في إنقاذ حياة ابن عمه.
وتكللت العملية التي استغرقت عدة ساعات بالنجاح، وتم خلالها استقطاع 70% من كبد الحارثي، ليتم زراعتها لابن عمه منذ شهر من الآن، وذكر الحارثي أن وضعه الصحي الآن جيد، وقد طمأنه الطبيب بأن هناك أجزاء بدأت تعود مجدداً، واستعاد عافيته، أما بالنسبة للمريض فهو تحت الملاحظة في مستشفى الملك فيصل التخصصي، وحالته الصحية مستقرة.
ووفقاً لما نقلته صحيفة "مباشر" الإلكترونية عن المتبرع فاروق، أن ابن عمه كان في كامل صحته وعافيته، وفجأة بدأت تظهر عليه العلامات، مضيفاً: "رغم أنه كان يخفي عنا حقيقة مرضه، ويتحجج دائماً بأنه يشعر بألم طفيف في البطن وأنه سيزول، إلا أنه عندما زاد عليه الألم لم يستطع إخفاءه".
وأشار إلى أنه كان الخيار السادس من بين عدد من أفراد الأسرة، ولم تكن التحاليل متطابقة، وكان على أتم الاستعداد للتبرع بجزء من كبده، مؤكداً أن الخوف لم يكن له أي وجود؛ لأن تفكيره كان في إنقاذ حياة ابن عمه.
وتكللت العملية التي استغرقت عدة ساعات بالنجاح، وتم خلالها استقطاع 70% من كبد الحارثي، ليتم زراعتها لابن عمه منذ شهر من الآن، وذكر الحارثي أن وضعه الصحي الآن جيد، وقد طمأنه الطبيب بأن هناك أجزاء بدأت تعود مجدداً، واستعاد عافيته، أما بالنسبة للمريض فهو تحت الملاحظة في مستشفى الملك فيصل التخصصي، وحالته الصحية مستقرة.