ليست مرحلة المراهقة هي مرحلة التمرد كما نتخيل نحن الآباء والأمها، بل يمكن أن يحقق ابنك أو ابنتك بعض التقدم ويصبح مشهوراً بسبب نجاحه في مجال ما، والأساس هو أنك تعرفين كأم أسس وقواعد التعامل مع المراهق، والتي يذكرك بها الإختصاصي النفسي الدكتور رفيق أبو زعل، وحيث يشير إلى الآتي بخصوصها.
1- البعد عن المبالغة
- فالمبالغة في الاعتناء بالمراهق لن تفيده مطلقاً بل على العكس سوف تحوله إلى متمرد.
- عليك بتعليمه مهارات الحياة وكيفية التصرف لوحده.
- وتذكري أنه سيصبح وحيداً حينما يكبر وأن الأب والأم لن يبقيا مدى الحياة.
2- لا تكشفي أسرار المراهق
- لا تحاولي كشف أسرار أطفالك المراهقين.
- وتعامل معهم بهدوء حتى يلجأوا إليك حينما تخرج الأمور عن السيطرة.
- سوف سيزيد احترام ابنك وابنتك لك لأنك تحترمين خصوصياتهم .
- ولا تدعي حياتهم الخاصة وجهاُ للمقارنة مع أبناء الأقارب.
3- لا ترفع صوتك
- هذه طريقة تقليدية وقديمة في التربية.
- الصراخ لن يفيد في تربية الابن في هذه المرحلة.
- حين ترفع صوتك سوفو تضعف موقفك.
- ناقشه وقل له ما يجب وما لايجب.
4- الكلام لك يا جارة
- كلنا نعرف هذا المثل، فكل فعل له رد فعل، ولذلك لا تناقشي مباشرة، ولا تقولي له أنت فعلت كذا.
- تحدثي عن الخطأ الذي ارتكبه، وكأنه قد قام به ابن الجيران وأتركي له الاختيار.
5- الحياة ليست مجانية
- يجب أن يعرف ابنك المراهق أن كل شيء له مقابل في الحياة.
- وأن الحياة عطاء متبادل,
- وأنك تأخذ بقدر ما تعطي.
6- احترم ما يحب
- لا تسخر من اي شيء يحبه ابنك.
- ولا تقلل من قيمة هواية يحبها.
- شجعه وادعمه بكل الطرق.
- عدم احترامك لما يحب يفقده ثقته بنفسه، وبالتالي فهو سوف يفقد ثقته بكل العالم حوله لأنه لم يدعمه.
7- توجيه مشاعره العاطفية
- عليك أن تتعلم من درس فيلم الوسادة الخالية، فالحب ليس يعني أن تتزوج في سن مبكرة.
- هناك علاقات عابرة لا تدوم.
- والحب هو الاحترام الذي يبني الحياة الأسرية، ولذلك يجب أن يعلم المراهق ذلك.
- ويجب أن يتحمل الانسان مسئولية مشاعره، ولا ينساق خلفها.