تحت شعار دعم الصناعة اللبنانية الذي انطلق منذ أكثر من عام، بدأ المصممون اللبنانيون يطلقون مجموعات محدودة مستوحاة من بيروت أو من حدث مروا به ويترجمونه على قماش أو على حذاء، أو يلخّصونه بقطعة مجوهرات. واليوم ومع اقتراب العام 2020 من نهايته، يتهافت المصممون على إطلاق تصاميم محدودة من بيروت ولبيروت وللمستهلك العربي بشكل عام. ولهذا السبب شارك العديد من المصممين اللبنانيين بمعارض في كل من دبي ومصر للترويج لأعمالهم مثل ليندا فرح وفيلو صوفيا وهما مصممتا أزياء شاركتا في معرض under the stars في مصر وكان الإقبال كثيفاً عل تصاميمهما. والأمر سيان بالنسبة للمصممة غنى غندور التي أطلقت مجموعتها في مصر. أما بالنسبة للآخرين الذين توجهو الى سوق دبي، فلقد شرع مطعم فلمنكي أبوابه لاستضافة معرض خاص لدعم الصناعة اللبنانية. ومن المشاركين مصمّمة العباءات نانو معوض التي عرضت باقة مختارة من العباءات المزدانة بعبارات تتغنى ببيروت، فضلاً عن القفطان والحقائب المطرزة والمشغولة باليد.
وهناك البعض الأخر الذي فضّل تعزيز موقعه الالكتروني لبيع تصاميمه من خلالها مثل La rose de sim التي يمتلكها المصمم رجا حبش، والذي ألبس العديد من النجوم وأبرزهن كاترين دونوف ونادين لبكي ويسرا. كما اختار البعض المشاركة في منصات تسوق رقمية تعرض عدداً كبيراً من المصممين مثل lemonade fashion وleb2lek و mengotti coutureوغيرها من المنصات التي تمتلك حساباً تجارياً على انستغرام لعرض وبيع تصاميمها ويمكن تعديل الموديلات حسب طلب المستهلك غبر خاصية customization من خلال تطبيق يمكنك سيدتي إعطاء المقاييس لتفصيل الأزياء عن بعد أو عبر إجراء مقابلات عبر zoom.
أما بالنسبة لماركات أخرى مثل ALIFE و ATBRIERUT، فالعام 2020 رغم بشاعة أحداثه شكل انطلاقة لها وانتقلت هذه الدور لتستأجر في منطقة الصيفي متاجر خاصة بها، وهي تصدّر الى أوروبا والولايات المتحدة وأوستراليا فضلاً عن الخليج العربي.
ومن جهة أخرى، هناك مصممون لا يزالون يؤمنون بقدرة لبنان على النهوض بنفسه، فشاركوا في معارض ضمن بيروت وأطلقوا تصاميم من وحي الأعياد مثل الجوارب والعباءات والفساتين والمجوهرات...
ولا يسعنا الحديث عن جهود هذه المواهب الشابة من دون ذكر المصممة ساندي نور التي أطلقت مجموعة محدودة خاصة بالأعياد علّها ترسم البسمة والأمل والتفاؤل بعام جديد يبدو ضبابي الصورة حتى الآن.