هناك الكثير من الإنجازات التي حققتها المملكة العربية السعودية خلال هذا العام 2020، والتي تُعتبر من الإنجازات العظيمة والكبرى والتي تخدم الكثير داخل المملكة العربية السعودية وشعبها والمقيمين داخلها، ومن أهم تلك الإنجازات:
شهدت المملكة منذ مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز الكثير من الإنجازات العملاقة في مختلف القطاعات الاقتصادية والتعليمية والصحية والاجتماعية والنقل والمواصلات والصناعة والكهرباء والمياه والزراعة، وتمثل إنجازات كبيرة شاملة وكاملة تساعد على بناء الوطن وتنميته، ما جعلها إحدى الدول المتقدمة في العالم، فقد رسم جلالته الملامح المستقبلية للمملكة، كما أشرف بنفسه على تنفيذ خطته الطموحة «رؤية المملكة 2030»، كما أغلق أبواب الفتنة من خلال حسم قضية ولاية العهد، كما مكّن الشباب من تولي المناصب العليا؛ إيماناً بطاقاتهم وحاجة المملكة السعودية لدماء جديدة.
إطلاق برنامج التحول الوطني 2020: وقد أطلق لدعم الشفافية في المملكة وتحقيق رؤية 2030، وخلق تحول إيجابي كبير على المستوى الاقتصادي والاجتماعي.
إطلاق برنامج تحقيق التوازن المالي 2020: وقد أُقر من أجل تحقيق التوازن المالي، وخلق آلية للتخطيط المالي لاستدامة وضع المالية العامة لعام 2020.
الإصلاحات الاجتماعية وتمكين المرأة:
وقد بدأت بالسماح للمرأة بقيادة السيارات بعد عقود من الحظر، ومنح المرأة حق المشاركة في الانتخابات، وتوفير فرص العمل للنساء، وتشجيعهن على تولي مناصب عليا.
دعم وتمكين الشباب
من أهم الإنجازات التي شهدها عهد الملك سلمان تمكين الشباب السعودي في بيئات العمل وفقاً لرؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني، من أجل منحهم الفرصة لإثبات أنفسهم في المجالات المختلفة، وإشراكهم في اتخاذ القرارات، وتصميم البرامج وتنفيذ سياسات لإيجاد مجتمع وظيفي آمن ومستقر.
قيادة الإقليم: كان للمملكة في عهد الملك سلمان دور بارز مكن السعودية من إدارة الإقليم بحكمة جنبت المملكة محاولات الاختراق وإثارة الفوضى، كما تسعى المملكة لمساعدة الدول العربية الشقيقة، ومن ذلك دعم دولة السودان ضمن أزماتها، ومحاولة إعادة سوريا إلى عروبتها بعد أن تم انتهاكها، وغير ذلك الكثير.
أهم إنجازات المملكة العربية السعودية 2020
قام الملك سلمان بعدد من الإنجازات الباهرة خلال عام 2020، خاصة خلال ما واجهه العالم من ظروف صعبة على جميع المستويات أهمها فيروس كورونا، ومن هذه الإنجازات:
إنجازات المملكة العربية السعودية في وباء كورونا
ولقد أدارت المملكة هذه الأزمة بحنكة على مستوى المملكة، فقد أصدر أصدر خادم الحرمين الشريفين في نهاية شهر آذار، أمراً بعلاج مرضى «كورونا» المقيمين والمواطنين واالمخالفين لنظام الإقامة مجاناً، وبسبب كثرة حالات الفحص، صارت السعودية من الدول الـ10 الأولى في إجراء الاختبارات. وفي شهر نيسان أصدر الملك سلمان أمراً بصرف تعويض شهري للعاملين السعوديين في القطاع الخاص المتأثرة من أزمة «كورونا» بـ60% من الأجر المسجل في التأمينات الاجتماعية ولمدة ثلاثة أشهر. واستجابة لتحديات كورونا، نظمت المملكة مناسك الحج ضمن الحد الأقل من الحجاج، حفاظاً على سلامة الأنفس من الوباء، وتمت العمرة أيضاً ضمن خطة محكمة.
رؤية المملكة العربية السعودية 2030
اعتنى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان برؤية 2030؛ وقال إنها: «خارطة طريق لمستقبل أفضل لكل من يعيش في هذا الوطن الطموح، فقد أسهمت الرؤية خلال مرحلة البناء والتأسيس في تحقيق مجموعة من الإنجازات على عدة أصعدة، أبرزها تحسين الخدمات الحكومية، ورفع نسبة التملك في قطاع الإسكان، وتطوير قطاعات الترفيه والرياضة والسياحة، واستقطاب العديد من الاستثمارات الأجنبية، إضافة إلى تمكين المرأة وتفعيل دورها في المجتمع وسوق العمل».
تطوير منطقة الرياض، فقد عمل الملك سلمان على تطوير المنطقة منذ أن كان أميراً عليها.
الإنجازات الإسلامية والعالمية
المتمثلة في توسعة الحرم المكي، وتحديث البتروكيماويات، وإنشاء متحف العلوم والتقنية في الإسلام، وتطوير مطار الملك محمد بن عبدالعزيز، وغير ذلك.
إنجازات في مجال التعليم من خلال في رفع جودة التعليم، وتطوير الجامعات السعودية وتطوير البحث العلمي، وعدد من الأعمال الأخرى.
أنصف المرأة في المجتمع السعودي وضمن لها حقها.
إطلاق برنامج التحول الوطني لعام 2020
إنشاء مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لإعانة الدول الفقيرة التي تعاني من والكوارث.
وعدم الاعتماد على المصدر النفطي فقط، مما أدى إلى رفع النمو الاقتصادي، فحققت المملكة المركز الأول في العالم في إصلاحات بيئة الأعمال، وفي مؤشر استقرار الاقتصاد الكلي.
إطلاق مجموعة الحزم والتحالف الإسلامي من أجل مكافحة الإرهاب، وتشكيل التحالف بقيادة المملكة السعودية لمحاربة الإرهاب بجميع مظاهرة.
افتتاح الكثير من المشروعات الطبية كمركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية، ومستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال.
إنجازات المملكة العربية السعودية في التعليم
شهد التعليم في عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز تغيراً نوعياً في هيكلة المؤسسات التعليمية بعد دمج التعليم الجامعي والتعليم العام في نفس الوزارة، وتأتي أهم ملامح نمو التعليم في الملك سلمان باتخاذ الوزارة مبادرات ترمي إلى رفع الجودة في الجامعات، وقد تمثلت في ثلاثة مشروعات رئيسة؛ هي مشروع تنمية الإبداع والتميز لهيئة التدريس، ودعم مراكز للتميز العلمي والبحثي ضمن الجامعات، والإسهام في دعم الجمعيات العلمية.
كما جاء برنامج وظيفتك وبعثتك لضمان الابتعاث إلى لجامعات المرموقة في الدول المتقدمة ضمن ضوابط محددة من خلال التعاقد مع عدد من المؤسسات الحكومية لضمان حصول المبتعث على فرصة عمل بعد عودته، كما سعت الوزارة لتقوية خدمة البحث العلمي عن طريق تطوير مراكز البحث العلمي، ومن هذا تطوير الحدائق العلمية وحدائق التقنية وحاضناتها. كما سعت المملكة إلى التوسع في إنشاء المباني التعليمية وصيانتها. بالإضافة إلى تنمية التعليم في الجامعات الأهلية، تجسيداً لسياسات الوزارة وتعزيز إسهام التعليم الأهلي في تحقيق التنمية.
إنجازات المملكة العربية السعودية في مجال الصحة
قدم الملك سلمان خلال حكم المملكة العربية السعودية دعماً لا محدود للقطاع الصحي من أجل تجويد الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين السعوديين، كما عملت الوزارة على زيادة عدد أسرة المستشفيات، وتدشين العيادات المتنقلة، وزيادة عدد مراكز القلب، كما تعد المملكة من أفضل 24 دولة في الرعاية التخصصية، كما أنها الرائدة في العالم العربي.
وقد اهتمت الوزارة بتسهيل الخدمات الإلكترونية للمواطنين عن طريق عدة تطبيقات منها؛ تطبيق خدمة موعد، لتخفيف الزحام في الطوارئ ورفع كفاءة استخدام غرف العمليات، بالإضافة إلى تنفيذ برنامج «أداء الصحة»، من خلال متابعة ما يزيد عن 40 مؤشراً لقياس الأداء ضمن سبعة محاور علاجية في المستشفيات؛ حيث يهدف البرنامج إلى رفع مستويات الإنتاجية وجودة الأداء في الخدمات الصحية بالمستشفيات. كما تسعى وزارة الصحة لعمل تأمين لجميع المواطنين ضمن 4-5 سنوات، تماشياً مع رؤية 2030، وهذه الخطوات متواكبة مع الجهود التي تقوم بها وزارة الصحة لتحقيق واحد من أهدافها في برنامج التحول الوطني 2020 وهو تحسين الرعاية الصحية في المستشفيات الرئيسة.
إنجازات المملكة العربية السعودية في توسعة الحرمين الشريفين
بدأت جهود الملك سلمان في توسعة الحرمين الشريفين من التوسعة الكبرى التي بدأت على يد الملك الأسبق عبدالله وأكملها الملك سلمان، وأضاف لها خمسة مشروعات جديدة، من التوسعة الثالثة للمسجد الحرام، حتى يتسع لمليوني مصلٍ. وقد تضمنت التوسعة تطويرات في المطاف والجسور والساحات والمساطب، وقد تم الانتهاء من تطوير صحن الطواف، كي ترتفع طاقته الاستيعابية من (19) ألف شخص في الساعة إلى (30) ألفاً، وكي يبلغ عدد الطائفين في أدوار الحرم (107) آلاف، بالإضافة إلى إنشاء أبواب زجاجية إلكترونية بنقوش جميلة من بالذهب الخالص، وتزويد المسجد بأنظمة متطورة مثل؛ نظام الصوت، وإنذار الحريق، وكاميرات المراقبة، والنظافة.
كما تم العمل على تطوير محطات النقل والجسور المؤدية للحرم، ومنها تطوير الطريق الدائري المحيط بالمسجد الحرام، وتجديد البنية التحتية له، وعلى مستوى المسجد النبوي، تعمل المملكة على تنفيذ مشروع لتوسعة المسجد وساحاته لزيادة قدرته الاستيعابية لمنح الراحة للزوار، كما شهدت المشاعر المقدسة «منى وعرفة والمزدلفة»، مشاريع تطويرية للتسهيل على الحجاج، وشملت مشاريع تطوير المخيمات، وتهيئة أماكن لنزول الحجاج بمزدلفة، وإنشاء نفق خدمات تحت الأرض من عرفات يمر بمزدلفة إلى منشأة الجمرات، وآخر يربط بين الجمرات في الحرم المكي، بالإضافة لتظليل الممرات.
إنجازات المملكة العربية السعودية في خدمة الإسلام
تتمثل جهود الملك سلمان في خدمة الإسلام في بذله جهوداً عظيمة في مجالات عدّة، مثل سعيه لحفظ كتاب الله ونشره، وإسهاماته والمستمرة في افتتاح عدة مشروعات حيوية، وجمع التبرعات، وبناء المراكز الإسلامية والمعاهد الدينية مثل مركز الملك سلمان في سراييفو، وافتتاح جامع الملك فهد بن عبدالعزيز في جبل طارق، والمبادرة المتمثلة في إنشاء مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، ودعمه لها بسخاء لعون للشعوب العربية والإسلامية المحتاجة.
بالإضافة إلى أن فلسطين والقدس دائماً حاضرة في قلب الملك سلمان الحزم، وتنطلق جهوده في هذا المسار من قناعته التي تجعل قضية فلسطين من أولياته، فكانت هبّته لنصرة أهل فلسطين والسعي لإنهاء القيود التي فرضها الاحتلال الإسرائيلي في المسجد الأقصى، وتكللت مساعيه بإعادة فتح المسجد الأقصى، وإلغاء القيود المفروضة ضد المصلين. كما أن المملكة تؤكد في المحافل الدولية أهمية قضية فلسطين، وأن المسجد الأقصى هو أولى القبلتين وثالث الحرمين. كما أن الملك سلمان يدعم كل تحرك لصالح الشأن الفلسطيني، ويرأس اللجان الشعبية المعنية به في المملكة السعودية، ولا يتوقف عن أي مناسبة تخص القضية في الإشارة إلى الحقوق المغتصبة من قبل الصهاينة، فالقضية الفلسطينية هي قضية العرب الأولى.