تتعرض المرأة أثناء حملها لأنواع كثيرة من التقلصات ، والتي تعد من الأمور المؤلمة للمرأة ، وخاصة في شهور الحمل الأخيرة والتي يقوم الرحم فيها بالكثير من الانقباضات بهدف دفع الطفل لأسفل وتهيئته للولادة ، ولكن ما تعانيه المرأة منذ بداية حملها وتعرضها للتقلصات المختلفة يعتبر أمراً مزعجاً لها ولكنه في الواقع يعني الكثير بالنسبة للجنين..للشرح والتفصيل معنا الدكتور إبراهيم عبد الجواد أستاذ أمراض النساء والولادة بالجامعة
لماذا ومتى تحدث التقلصات؟
الذي تبدأ التقلصات أحياناً منذ بداية الشهور الأولى ، وتعتبر رد فعل طبيعي للجسم يحاول التكيف مع الوضع الجديد
يصاحب هذه التقلصات غازات وإمساك ، وقد تحدث التقلصات نتيجة لتمدد أربطة الرحم وتعتبر هذه الأشياء طبيعية
ولكن يجب استشارة الطبيب عند ملاحظة بقع من الدم مصاحبة لتلك التقلصات والانقباضات
أنواع التقلصات
تتعرض الحامل خلال فترة حملها إلى العديد من التغيرات الجسدية والنفسية، منها تقلصات وانقباضات الرحم، والتي تبدأ بشكلٍ تدريجي مع بداية الحمل وتستمر حتى الولادة.. إلا أنّها تكون أكثر حدّة في الأشهر الأخيرة من الحمل نتيجة اقتراب موعد الولادة، وتهيئة الجسم لإخراج الجنين ودفعه نحو قناة الولادة
و هذه الانقباضات متعددة الأنواع
تقلصات الرحم في الأشهر الثلاث الأولى من الحمل.
بسبب الجماع خلال الحمل.
بسبب الولادة المبكرة.
التقلصات في الأسابيع الأولى من الحمل نتيجة زيادة إفراز الهرمونات الأنثوية، مثل هرموني الأس تروجين، والبروجستيرون.
أو لتعلق البويضة المخصبة في جدار الرحم، أو زرع خلايا الجنين في الرحم، حيث إنّ هذه العملية تحدث بعد فترة الإباضة ب 10 أيام.
لتمدد الرحم واتساعه ليصبح قادراً على استيعاب الجنين، وذلك نتيجة تمدد الأربطة الداعمة للرحم.
أو بسبب الحمل خارج الرحم مع الانتباه إلى خطورة هذه الحالة. احتمالية الإجهاض في حال صاحب التقلصات تبقيع أو نزيف مهبلي.
أو لإصابة الحامل بالإمساك والانتفاخ.
تقلصات الحمل في الثلثين الثاني والثالث
يستمر تمدد الرحم مع التقدم في الحمل ليكون ملائماً لحجم الجنين، بالتالي توسع الأربطة الواصلة بجدار البطن
حيث إنّ الأربطة في هذه المرحلة من الحمل تكون مرنةً مقارنةً بالفترة الأولى، وذلك بسبب زيادة الهرمونات
كما تعاني الحامل من التقلصات في الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل، وذلك فيما يعرف بانقباضات (براكستون هيكس)، التي قد تكون في بعض الأحيان نذيراً للولادة المبكرة
احتمالية الإجهاض. تمدد الرحم المستمر مما يُحدث ألام بالأربطة. الولادة المبكرة. انقباضات (براكستون هيكس)، أي حدوث تشنجات غير منتظمة.
نصائح للحد من تقلصات الحمل
المشي يومياً بمعدل نصف ساعة على الأقل.
الاسترخاء في حمام دافئ، لأنّ ذلك يهدئ الرحم كما يخفف تقلصاته.
الإكثار من شرب السوائل، خاصةً العصائر الطبيعية والطازجة
شرب الماء بما يعادل ثمانية أكواب على الأقل كلّ يوم.
تقلصات تستدعي زيارة الطبيب
يجب التعرف على أنواع التقلصات ودراستها دراسة جيدة من قبل المرأة الحامل ، وعليها بإخبار طبيبها بأدق التفاصيل.. حتى يتم تجاوز مراحل الخطر
مثل..حالات التقلص الشديدة قبل موعد الولادة
التقلصات الشديدة أثناء التبول
المهبل الشعور بالحبل السري في قناة
تشنجات مصحوبة بنزيف مهبلي.
التشنجات التي تزداد حدةً مع مرور الوقت.
تقلصات قبل الأسبوع 37 من الحمل.
تشنجات أثناء التبول. الشعور بنزول الحبل السري في القناة المهبلية
وهناك طرق بسيطة تساعد على التخلص من التقلصات
استخدام الحمام الدافئ يساعد على التقليل من التقلصات
الحركة البسيطة أو المشي يساعد على التخلص من التقلصات
شرب السوائل الدافئة تعمل على تقليل التقلص
تمارين التنفس تساعد على الاسترخاء
الاستمرار على ممارسة التمارين الرياضية