لأن الحب هو مفتاح كل شيء، فأنت يجب أن تتبعي لغة الحب مع طفلك، فلا جدوى للتسلط والعنف، وبذلك فأنت بحاجة لاستخدام أسلوب التربية الحديثة، والتخلي عن الطريقة التقليدية في التربية، وقد أورد كتاب " لغات الحب الخمس التي يستخدمها الأطفال" خمس لغات أو أساليب للتربية عند الأطفال، وقد قررت الإختصاصية النفسية هيفاء عبد المعز، أن تشرح لك بشيء من التفصيل هذه اللغات التي تعبر عن الحب، ويمكنك إختيار ما يناسب شخصية طفلك كالآتي.
لغة التلامس الجسدي
وتشمل هذه اللغة التقبيل والاحتضان، وركوب الظهر، والتسلق عليه، وكذلك الجلوس فوق البطن والأم ترفع ساقيها بزاوية نصف قائمة، وغيرها من الطرق التي تدل على الحب.
لغة الهدايا
وتعتبر هذه اللغة إحدى رموز الحب، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم" تهادوا تحابوا" فربما كانت الهدية سبباُ في وقوع الحب بين شخصين، ولكن لها حدودها، أما الهدية فهي لها موعدها وطرقها ونوعها، ولكنها طريقة للتعزيز.
لغة أعمال الخدمة
ويقصد بها أن طفلك سوف يشعر بحبك حين تقومين بخدمته، لا تظهري التذمر، ولا الاشمئزاز من طلباته، ومهما كبر الطفل فهو يريد أن يشعر أنك تلبين طلباته، ويريد أن يشعر بحرصك عليه، هل تذكرين نظرة الخيبة في عينيه حينما سرت دون أن تساعديه على ربط حذاءه؟، ه1ه اللحظة سوف تترك أثرها في نفسه وتيؤثر على نموه النفسي فيما بعد.
لغة الوقت
أي تخصيص الوقت للبقاء مع الطفل، أن تقولي له أنت مهم ويجب أن تكون معي، وأكون معك،ويعد وقت النوم من أفضل الأوقات التي تقضيها الأم مع الصغير، ويمكن أن يقوم الأب بهذه المهمة، عند وضع الصغير في فراشه ثم قراءة قصة مسلية له، فهذه التجربة لا تنسى، ولها آثارها الإيجابية في التربية.
لغة الكلمات
يمكنك ان تمتدحي طفلك وتقولي له أنت رائع، أنت طيب، أنت جميل، ولكن يجب أن تثقي بذكاء طفلك الصغير، فهو يستطيع التمييز بين المديح المبرر أي حين يقوم بأمر يستحق الشكر والثناء، ومجرد المديح لانه إبنك ولكي يشعر بالرضا، وثقي أن المديح المبالغ فيه يأتي بنتائج عكسية، فيخلق طفلاً أنانياً واتكالياُ.
والآن عزيزتي الأم أتركي تعليقاتك حول الموضوع في المربع أدناه وسوف يجيب عليها خبراء سيدتي.