كرّمت الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة المصرية، ثلاثة من أهم مبدعي الترجمة تقديراً لإسهاماتهم البناءة في مجالات العمل الترجمي، وذلك خلال الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية، والذي نظمه المركز القومي للترجمة، برئاسة الدكتور كرمة سامي، وبالتعاون مع دار الأوبرا المصرية، برئاسة الدكتور مجدي صابر، وذلك على المسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية.
وشمل الاحتفال لقاءً مفتوحاً شارك فيه من المكرمين، الدكتور أنور ابراهيم، والمترجم بدر الرفاعي، وأداره الدكتور محمود عبدالغفار، حيث ناقشوا خلاله، علاقة الترجمة باللغة العربية، وإلقاء الضوء على طبيعة العمل الترجمي وخصوصياته بوجه عام، وتكوين المترجم اللغوي والثقافي، والعديد من الصعوبات التي تواجه المترجمين في أداء عملهم على وجه أمثل.
كما تضمن الاحتفال عروضاً تسجيلية لإنجازات مترجمين مصريين من اللغات الأجنبية إلى اللغة العربية، وفقرة فنية لفريق كورال تنمية المواهب التابع لدار الأوبرا الذي يشدو بمجموعة من القصائد الغنائية المختارة.
جدير بالذكر أن العالم يحتفل في 18 ديسمبر من كل عام باليوم العالمي للغة العربية، وتم اعتماده رسمياً بعدما أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارها رقم 3190 في ديسمبر 1973 بإدخال اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية ولغات العمل في الأمم المتحدة.
وشمل الاحتفال لقاءً مفتوحاً شارك فيه من المكرمين، الدكتور أنور ابراهيم، والمترجم بدر الرفاعي، وأداره الدكتور محمود عبدالغفار، حيث ناقشوا خلاله، علاقة الترجمة باللغة العربية، وإلقاء الضوء على طبيعة العمل الترجمي وخصوصياته بوجه عام، وتكوين المترجم اللغوي والثقافي، والعديد من الصعوبات التي تواجه المترجمين في أداء عملهم على وجه أمثل.
كما تضمن الاحتفال عروضاً تسجيلية لإنجازات مترجمين مصريين من اللغات الأجنبية إلى اللغة العربية، وفقرة فنية لفريق كورال تنمية المواهب التابع لدار الأوبرا الذي يشدو بمجموعة من القصائد الغنائية المختارة.
جدير بالذكر أن العالم يحتفل في 18 ديسمبر من كل عام باليوم العالمي للغة العربية، وتم اعتماده رسمياً بعدما أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارها رقم 3190 في ديسمبر 1973 بإدخال اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية ولغات العمل في الأمم المتحدة.