يتأثر الكثير من الناس بشخصيات أبطال الأفلام أو المسلسلات، مما يدفعهم إلى تقليدهم في أغلب ما تميزوا به، لكن هل يقود هذا التقليد الأعمى إلى تصرف جنوني؟؟ حيث خضعت فتاة عشرينية لعملية جراحية لقص جزء من أذنيها حتى تصبح جنيّة مثل بطلة فيلم "لورد أوف ذا رينغز"، مظهرة بتصرفها هذا مدى تأثرها الكبير بها.
ميلندا مون (23 عاماً) تعتقد بأنها كانت جنيّة في حياتها السابقة، ثم أتت إلى هذا العالم البشري لكنها لا تشعر نفسها أنها تأقلمت مع حياة البشر لذا قررت أن تخضع لعملية جراحية تقص جزء من أذنيها لتشعر بالرضا عن نفسها.
المضحك أنّ مون صرحت قائلة: "بعض الأهالي يهددون أطفالهم أنهم سيخبرون جنيّة بابا نويل عن الأمور السيئة التي يفعلونها، لذلك عندما يراني الأطفال يدركون أنّ كلام أهلهم ليس مجرّد مزاح".
وبحسب صحيفة دايلي ميرور البريطانية فقد استغرقت العملية الجراحية ساعتين، واحتاجت مون إلى بضع أسابيع لتأخذ أذنيها التقويس الحاد لتبدو كالجنيات التي نشاهدها في الأفلام الخيالية.
الجدير بالذكر أنّ مون بدت سعيدة بشكلها الجديد، معتقدة بأنها أصبحت "خارقة" ومختلفة عن سائر البشر، مؤكدة أنها لن تندم على خضوعها لهذه العملية لأنها لم ولن تتقبل نفسها كإنسانة.
ميلندا مون (23 عاماً) تعتقد بأنها كانت جنيّة في حياتها السابقة، ثم أتت إلى هذا العالم البشري لكنها لا تشعر نفسها أنها تأقلمت مع حياة البشر لذا قررت أن تخضع لعملية جراحية تقص جزء من أذنيها لتشعر بالرضا عن نفسها.
المضحك أنّ مون صرحت قائلة: "بعض الأهالي يهددون أطفالهم أنهم سيخبرون جنيّة بابا نويل عن الأمور السيئة التي يفعلونها، لذلك عندما يراني الأطفال يدركون أنّ كلام أهلهم ليس مجرّد مزاح".
وبحسب صحيفة دايلي ميرور البريطانية فقد استغرقت العملية الجراحية ساعتين، واحتاجت مون إلى بضع أسابيع لتأخذ أذنيها التقويس الحاد لتبدو كالجنيات التي نشاهدها في الأفلام الخيالية.
الجدير بالذكر أنّ مون بدت سعيدة بشكلها الجديد، معتقدة بأنها أصبحت "خارقة" ومختلفة عن سائر البشر، مؤكدة أنها لن تندم على خضوعها لهذه العملية لأنها لم ولن تتقبل نفسها كإنسانة.
