كان فريق «سيدتي» بانتظار الفنانة البحرينية حلا الترك، لإتمام جلسة التصوير، وعندما دخلت الغرفة، كان الموقف مفاجئاً بعض الشيء، حيث أطلت علينا صبية تجاوزت مرحلة الطفولة بسنوات، لكنها حافظت على ذلك الوجه الطفولي الذي تنتابه ملامح الدهشة.
وكنا بانتظار حلا حتى انتهاء جلسة التصوير، لنعيش معها أجمل لحظات وطموحات ورغبات حياتها في هذه الأسئلة. عرفت حلا الترك التي ظهرت موهبتها الفنية بعمر صغير النجومية وعززتها بمرور السنوات بالجهد والذكاء. وباتت اليوم من أهم نجمات العالم العربي.
تصوير – ذبيان سعد
تصفيف شعر- رامي حيدر
مكياج- دانييل حمدان
international makeup artist- Guerlain Paris
تصميم ملابس- نبيلة جادالله
تم التصوير في فندق كونراد بدبي
من عمر السابعة لحظة انطلاقتك بالفن مع برنامج «ستار صغار»، ثم مشاركتك ببرنامج «آرابز غوت تالنت» بعمر التاسعة إلى بلوغك الثامنة عشرة هذا العام، كيف تختصرين مسيرة فنية طويلة ومليئة بالنجومية؟ هل كان الطريق صعباً؟
منذ بدايتي مع الشهرة من أيام «ستار صغار» أحسست أنني «مستأنسة.. فرحانة»؛ لأنني كنت طفلة مبهورة تقف على مسرح مليء بالناس يصفقون لها حباً.
بعدها، عندما شاركت في «آرابز غوت تالنت»، انتابني نفس الإحساس، كنت سعيدة بنظرات لجنة التحكيم، يخالجني شعور بالخوف الممزوج بالفرح، يمكنني أن أصفه بالشعور «العجيب». وأنا الآن في الثامنة عشرة، أدرس في الجامعة. خطوة بخطوة أشعر بأن الأمور تصبح أسهل من قبل، لم تعد الظروف الفنية عبئاً على عاتق طفلة، فقد أصبحت شابة. وهناك مواقف مرّت بي أتمنى لو كنت تصرفت بها بشكل آخر بعد أن نضجت مشاعري، ليس خطأ أن يستوعب الإنسان عندما يكبر أن عليه أن يتصرف بشكل مختلف منذ البداية، الشهرة ليست صعبة إنما الصعب هو طريقة الحفاظ عليها، إذ يلزمها جهد كبير. وأنا أقوم به بمساعدة من حولي سواء كانوا أهلي أم مديرة أعمالي أم الشركة المنتجة لأعمالي الفنية، كلهم يجعلون الحمل أقل وطأة.
تصفحوا النسخة الرقمية العدد 2077 من مجلة سيدتي
نجومية الأعمال الخيرية
تعتبر حلا الترك نجمة منذ صغرها، هل تشعرين أن نجوميتك باتت راسخة وثابتة لدى الجمهور سواء قدمت أعمالاً أم لا، أم أنك تخشين على نجوميتك وتراجعها وتسعين دائماً للعمل لتثبيتها وتوسيعها أكثر؟
الإنسان العادي، لا بد أن يبذل جهداً، ليثبت نفسه في هذه الحياة، فما بالكم بالنجم، هو بحاجة للاستمرار بتقديم أعمال تأخذ صدى بين الجمهور، وهذا ما لم ولن أتوقف عنه، وكما نلاحظ على الساحة الفنية أن نجومية الكثيرين انتشرت بفضل أعمالهم الخيرية، وهذه نقطة تحسب لهم، فهذه الأعمال رفعت من أسماء داخل الوسط الفني لم تكن معروفة سابقاً.
الشهرة سواء كانت في التمثيل أو الظهور على مواقع «السوشال ميديا» و«اليوتيوب»، يجب ألا ترتاح لفترة طويلة، وإلا ستذهب في مهب الريح.
أهلي علّموني الصح
من يقف وراء نجاحات حلا: حلا نفسها، والدها محمد الترك الذي رافقها في مسيرتها الفنية؟ جدتها؟ شركات الإنتاج؟
للأمانة، الجميع ساعدوني، فأبي نظّم أوقاتي، وجدتي أعطتني الحنان، وشركة الإنتاج تحديداً: «بلاتينوم ريكوردز»، هذه الشركة منذ اللحظة التي فزت بها في «أرابز غوت تالنت» تبنت إدارة أعمالي بدءاً من إطلاق الأغاني والمسرحيات التي قدمتها، فهم يرتبون كل شيء حتى جلسات التصوير. في الوقت نفسه، أهلي علموني الصح من الخطأ ووضعوا قدمي على أول الطريق.
بعد مشاركتك ببرنامج «هو وهاي وهي» منذ سنوات، هل تفكرين بخوض التجربة مجدداً في وقت أن معظم المطربين والممثلين باتوا يخوضون تجربة التقديم؟
أحلم بتقديم برنامجي الخاص للأطفال، أشعر بأن لغة التواصل بيني وبينهم أكثر وضوحاً، حتى لو قدمت برنامجاً للشباب الصغار، أو المراهقين، أحب أن أعيش أحاسيسهم وأطلقها في البرنامج ليستوعبهم الآخرون أكثر، إن أغلبهم في هذه السن يفقدون لغة التواصل السهلة مع من حولهم.
في حال قدمت برنامجاً ما من أول فنان أو فنانة تحبين استضافتهما ولماذا؟
صدقاً أحب أن أستضيف الجميع، لكنني أحلم بلقاء المغنية والممثلة الشهيرة أريانا غراندي، أعشقها وأردد أغانيها دائماً، تلفتني قوة شخصيتها، أنا معجبة بجميع خياراتها بالملابس، حواري معها سيكون عن مظهرها، أريد أن أسألها عن كيفية ما تبتكره لأجل كل أغنية. فهي عندما تطلق موديلاً معيناً من «الهودز» وهو الجاكيت الموصول بقبعة، يكون مع أغنية معينة. كل أغنية تطلقها تكون مرتبطة مع إطلاق نوع من المنتجات، مثل الماسكات التي تحمل اسم أغنية من أغانيها، مثلاً في أغنية The Dangerous Woman ظهرت هذه الكلمة مطبوعة على القمصان في الأغنية، أي تطبق فكرة الأغنية على الستايل.
شاركت بعدد من المسرحيات، ما المسرحية الأقرب لك؟ وهل تفكرين قريباً بالتمثيل بالدراما والسينما؟
مسرحية أنتجتها شركة «زين» اسمها «زين البحار»، تقمصت فيها شخصية زين، حورية بحر، لا زلت أفكر بدوري، فقد كانت أصعب مسرحية مثلتها في حياتي حتى الآن، كنت معلّقة 4 ساعات حتى انتهاء المسرحية، لكن رغم صعوبتها عشت كل لحظة فيها لدرجة أنني لم أرغب بانتهاء العرض. بالنسبة لعروض التمثيل، أنا أتلقى الكثير منها والمشكلة أنني لا أستطيع التوقف حالياً لأشهر عن الدراسة، لا يمكنني أن أجمع بين الاثنين، بصراحة التوقيت هو الذي يحول دون قبول هذه العروض.
أمام مَن مِنْ الممثلين والممثلات تحبين التمثيل؟
من الممثلين أحب أن أمثل أمام ليوناردو دي كابريو، ومن الممثلات كيت وينسليت.
بمقدار اهتمام الجمهور بأعمالك الفنية، هناك اهتمام متوازٍ بحياتك العائلية وما يرافقها من مشاكل وإثارة للجدل، كيف تنظرين إلى ذلك؟
حياتي الشخصية ملكي.
هل يستفيد الفنان أيضاً من التطرق للأمور العائلية لزيادة شعبيته؟
أكيد المشاكل العائلية لا تعمل على انتشار أي شهرة طويلة الأمد، العمل الفني هو الأساس، كما أن حبي لعائلتي هو الذي يصنع النجومية.
ينشغل الجمهور بين الفترة والأخرى بسؤال مع من تعيش حلا؟ والدها وزوجته الفنانة دنيا بطمة أم والدتها أو جدتها؟ هل هذا الأمر يخلق لديك عدم استقرار؟ وحالياً مع من تعيشين؟
كل هذه الأسئلة التي تسأل عن حياتي الشخصية، لا مكان لها أمام جهدي الذي أبذله لكي أوصل للناس حلا الترك من خلال أعمالها التي يعشقها الجمهور، لا أجد أن التدخل مناسب في أي أمور خاصة، ولست مضطرة للإجابة عن أي سؤال يخص حياتي العائلية، فظهوري الفني لا علاقة له بحياتي الشخصية.
انظروا إلى ما أقدمه من أعمال فنية، حتى أنني أطلقت مؤخراً مستحضرات تجميل بإسمي، وهو نجاح أفتخر به. لا أريد أن أبدو بعيدة عنكم، لكن حياتي الشخصية ملكي.
كم أنت قريبة من شقيقيك محمد وعبدالله وشقيقتيك غزل وليلى روز التي ولدت مؤخراً؟
«احنا إخوان» وبيننا تواصل، الأطفال هم الذين يربطون أفراد العائلة ببعضهم. هم الإحساس بالحب، بصرف النظر عن أي اعتبارات ثانية. أعشقهم جميعاً.
تابعي المزيد : تسريحات شعر للفتيات لحفل نهاية العام بأسلوب حلا الترك
أحسست بالأمان قرب أحلام
دعمتك الفنانة أحلام منذ بدايتك وقالت لك: «ستصبحين في يوم من الأيام مطربة الخليج الأولى»، ماذا تقولين اليوم لأحلام حيال ما قالته لك؟ وهل تطمحين لتكوني مستقبلاً مطربة الخليج الأولى؟
توقع الملكة أحلام لمستقبلي كان وسام شرف لي، ودعماً يرن صداه في أذني، هو كلام كبير منها. هي أحبتني من أول يوم قابلتني فيه في برنامج «ستار صغار». رغم أنني طفلة، أحسست بالأمان قربها، وبقلبها الدافئ الذي يشجعني. كلامها كان من ذهب فهي لا تقول إلا الصح، وأتشرف جداً بكلامها الكبير في معناه، والحمد لله نلت شهرة كبيرة، فقط حصلت على «كريدت» من كلامها.
هل أنت على تواصل دائم معها، وهل تتمنين أن يجمعك «ديو» معها؟
أتواصل معها، يهمني أن أسأل عنها وعن صحتها، وأتمنى أيضاً أن يجمعني «ديو» معها، تأخذ فيه دور «أمي» وأردّ عليها باللحن والكلمات.
ماذا تقولين للفنانتين أحلام وأصالة بعد صلحهما مؤخراً؟
أنا سعيدة جداً بعودة علاقتهما، فالعلاقات الفنية يجب أن تكون نقية، لا تشوبها شائبة، وكلما كان هناك «حب» يجمع الفنانين أكون سعيدة به.
بمن تحبين أن يجمعك «ديو»؟
أحب لو يجمعني «ديو» مع محمد عسّاف، ومع سعد المجرد فأغانيه «تضرب»، وهي نفس «ستايل» الأغاني التي أسمعها، ومن الخليجيين أحب أن أعمل «ديو» مع راشد الماجد وماجد المهندس.
بعد النجاح الذي حققه عملك الأخير «ممنوع اللمس»، أطلقت مؤخراً أغنيتك الجديدة «شتبي منّي» باللهجة العراقية من إنتاج شركة «بلاتينوم ريكوردز»، حدثينا عن ظروف تسجيل «شتبي منّي» وتصوير الكليب مع المخرج فادي حداد، وهل بات إطلاق الأغاني السينغل أفضل من الألبوم الكامل للفنان؟
خلال التسجيل كانت الأمور عادية، لكن في التصوير كان كل شيء بموافقة الفندق حيث أجرينا فيه التصوير، كل شيء كان معقماً، وقتها كان الناس حريصين أكثر، وملتزمين أكثر بالتباعد الاجتماعي، ليس هناك موقف محدد غير هذه الأجواء، الله لا يعيدها، في النهاية كلهم كانوا «مبسوطين» مني.
أما بالنسبة للفرق بين إطلاق الأغنية السينغل أو الألبوم، فلكل مقام مقال، ولكل عمل فني وقته، فقد نوّعت بين السينغل والألبومات، مثل ألبوم «بابا نزل معاشه» لكنني تعودت على السينغل أكثر، ولو أحسست بأن الوقت مناسب سأطرح ألبوماً. لمَ لا؟
سأصمم أزياء أغنيتي
أنت موجودة حالياً في دبي لمتابعة دراستك. هلا حدثتنا عن اختصاصك؟ كيف توفقين بين الدراسة والفن؟
أدرس في جامعة Dubai Institute of Design and Innovation. أتابع الآن فصلَ «فاونديشن»، فيه أربع مواد من ضمنها تاريخ الديزاين، هناك استوديو وورشات عمل تستهلك كل وقتي، هذا كله في سنة «الفاونديشن». وبعد أن أنتهي نبدأ في التخصص، بحيث يخطط الطالب لعمله الخاص، أنا سأختار «فاشن ديزاين» و«برودكت ديزاين»، اخترت «الفاشن» (مجال تصميم الأزياء) لأنني أتعامل مع الكثير من المصممين وأتعلم منهم والفكرة تناسبني. كنت أنوي دراسة «الميكاب» في البداية، لكنني رأيت شخصيتي وميولي في «الفاشن». وسأبدأ به الفصل القادم.
بالنسبة للتوفيق بين الفن والدراسة وهي من أهم المراحل، فكانت هناك صعوبة في المدرسة، لكن جدتي مديرة المدرسة، كانت تحرص على تنظيم أوقات دراستي حسب العمل، ما خفّف عني العبء، فحولي أناس يساعدونني، والشركة كانت متفهمة.
وهل تنوين العمل بمجال اختصاصك؟
طبعاً أنوي أن أعمل بالتصميم، أريد أن أكون «فاشن إنفلونسر» للكثير من الناس، مستقبلاً أتصور نفسي أطلق أغنية وأصمم بنفسي أزياءها.
ما الأغنية التي ترددينها باستمرار؟
أردد أغنية «ضاربة» لأريانا، أحبها كثيراً، وهي Positions غنتها في ألبومها الجديد.
من هو فنانك وفنانتك المفضلان؟
بالنسبة للفنانين، سام سميث من غير منازع.
من هو ممثلك وممثلتك المفضلان؟
أعشق سيرين عبدالنور، شخصيتها قوية وواثقة من نفسها وتمثيلها واقعي جداً. وبالنسبة للممثل، يعجبني الممثل السوري معتصم النهار.
كيف تصفين علاقتك بـ«السوشال ميديا»؟ ومتى تلجأين لـ«البلوك»؟
أنا من الناشطين على «السوشال ميديا» 24 ساعة، أردّ على معجبيّ، وعادة ألجأ لـ«البلوك»، عندما يتمادى الشخص ويتجاوز حدوده، هناك أناس يحاولون تشويه سمعتي وإثارة المشاكل العائلية في حياتي، هؤلاء أفضل طريقة لإيقافهم هو «البلوك».
تابعي المزيد: مها الترك عن والدة حلا: أولادها لا يريدونها ولتكشف السبب إذا كانت تملك الجرأة
عروض الزواج
بين الفترة والأخرى، تتردد أخبار عن تلقيك عروضاً للزواج، ماذا عن الحب والزواج في حياتك؟
ضحكت كثيراً، ووجدت السؤال أكبر من عمرها، وقالت: «مازلت صغيرة لا أعرف معنى الحب، والتمييز بين أنواعه، أعرف أن هناك حب خيانة، وحباً صادقاً، وحباً هوائياً، لكنني لازلت صغيرة على هذه الأحاسيس، العمر أمامي. لا أعرف ولا أريد أن أعرف».
تأتيني عروض زواج في «السوشال ميديا»، أكثر مما تتخيلون، بعضهم يقدمون عرضهم بكل جدية. لكن بصراحة، ليس هناك ما يلفتني في عروضهم.
مواصفات فارس أحلامك؟
أريده وسيماً، ومؤمناً بالله، ويحتويني ويحميني.
ألجأ إلى نفسي
هل لديك صداقات فنية؟ وبمن من الفنانين والفنانات الخليجيين تربطك صداقة؟
هي موجودة، لكنها من غير تواصل مستمر، لكن صداقاتي القريبة من خارج الوسط الفني، أنا قريبة من «البلوغرز» شوق محمد، وهي قريبة مني. أما بالنسبة للزميلات في الجامعة، فلا زلت أتعرف إليهنّ، وخطوة خطوة أكوّن صداقات جديدة.
هل لديك صداقات من خارج الوسط الفني؟
عندي اثنتان، أتواصل معهما واحدة في البحرين، وأخرى في لندن.
في وقت الحزن، لمن تلجأين للتخفيف عنك؟
ألجأ إلى نفسي، لا أكلم أحداً، أحاول أن أروّح عن نفسي بقراءة القصص، أو سماع أغان أحبها، لكن أحياناً ألجأ لإحدى صديقاتي في المدرسة، فأنا من النوع الذي لا أظهر لأهلي حزني.
كيف تتعاملين مع الشائعات؟
بـ«التطنيش» لا أتعامل مع الذين يطلقون الكلام الخائب، لو رددت عليهم فسيزيدون العيار.
هل أنت هادئة أم عصبية؟
أنا عصبية من الداخل.
جربت مجالات فنية عدة قبل بلوغك العشرين عاماً، ما المجالات التي تريدين خوضها؟
التمثيل بالتأكيد عندما تلائمني الظروف، يطلبونني كثيراً للمشاركة في المسلسلات الكويتية، لكن الوقت لا زال غير مناسب.
جولة تسوق وسياحة مع حلا
كم تنفقين على إطلالتك والتسوق؟
أنا عادة أشتري بشكل متوسط ليس يومياً، أحب أن أشتري البراندات، وأكثر ما أحب تسوقه هو «التراك سوت» (جاكيت مع بنطلون- بدلة رياضية)، إضافة للحقائب، لكنني لا أذهب للتسوق وحدي، بل مع أحد من أهلي.
كيف تهتمين برشاقتك؟
مازحة «خلوني آكل أولاً.. حتى أهتم بأكلي». أنا أتناول الطعام الصحي وغير الصحي، وجسمي يحرق السعرات بسرعة، لكنني لا أمارس الرياضة.
هل تجيدين الطهو؟ وما طبقك المفضل؟
لا أجيد الطهو، لكن عندي رغبة للتعلم، أتعلم من جدتي، وأكثر ما أفضله من يديها هو «المنسف الأردني» فأنا من عشّاقه، كما أحب «الملفوف» و«قلاية البندورة».
تُطلق أخبار بين الحين والآخر عن خضوعك لعمليات تجميل، بماذا تعلقين على ذلك؟
غريبة هذه الشائعات، أنا لا زلت صغيرة «يا جماعة»، وأعدّ مليون مرة قبل أن أفكر بهكذا إجراء. أنا أخاف من الإبر كثيراً، لم أجرب في حياتي سوى إبر الطفولة للتطعيم، وتخفيض الحرارة، لا أنسى خوفي منها، فكيف أحقن وجهي؟
بلد تحبين زيارته ولماذا؟
زرت ميلانو وإسبانيا وباريس ولوس أنجلوس، لكنني لم أزر لندن، أتمنى زيارتها قريباً.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي