بالتزامن مع اقتراب الاحتفالات بدخول السنة الميلادية الجديدة 2021، فقد أصدرت الهيئة العامة للجمارك، توضيحاً مهماً بشأن إدخال شجرة الكريسماس إلى المملكة العربية السعودية بقصد الاحتفال بدخول السنة الميلادية الجديدة.
وفي التفاصيل، فقد أكدت الجمارك، عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أنه يُمنع إدخال شجرة الميلاد "الكريسماس" إلى المملكة، وهي التي تُستعمل في احتفالات السنة الميلادية الجديدة.
وأشارت الهيئة العامة للجمارك خلال ردها على أحد الاستفسارات على موقع "تويتر"، إلى أن المنع يتضمن أي سلع تتنافى مع التعاليم الإسلامية.
وتشدد السعودية في ختام كل عام ميلادي على المواطنين داخل المملكة والفنادق والمطاعم والشركات، بضرورة منع أي مظاهر للاحتفال بأعياد الميلاد.
يذكر أن شجرة عيد الميلاد، هي إحدى أكثر تقاليد عيد الميلاد انتشار بل أنها تعد الرمز الرئيسي له، وتكون مخروطية الشكل وخضراء ويتم تزيينها احتفالا بقدوم العام الجديد.
وعادة تزيين شجرة عيد الميلاد سابقة للمسيحية، ومرتبطة بالعبادات الوثنية في إكرام وعبادة الشجرة، وكانت تلك العادة منتشرة على وجه الخصوص في ألمانيا؛ ولذلك لم تحبذ الكنيسة في القرون الوسطى الباكرة عادة تزيين الشجرة.
ويعود أول ذكر لها في المسيحية إلى عهد البابا القديس بونيفاس (634 — 709) الذي أرسل بعثة تبشيرية لألمانيا، ومع اعتناق سكان المنطقة للمسيحية، لم تلغ عادة وضع الشجرة في عيد الميلاد، بل حولت رموزها إلى رموز مسيحية.
ولم تصح العادة اجتماعية مسيحية ومعتمدة في الكنيسة، إلا مع القرن الخامس عشر، حيث انتقلت إلى فرنسا وفيها تم إدخال الزينة إليها بشرائط حمراء وتفاح أحمر وشموع، واعتبرت الشجرة رمزا لشجرة الحياة المذكورة في سفر التكوين.
وليلة رأس السنة الميلادية هي ليلة 31 ديسمبر من نهاية العام هي أخر يوم في السنة الميلادية في التقويم الغريغوري، واليوم الذي يليه هو يوم رأس السنة.
وتحتفل الكثير من دول العالم بهذه المناسبة حيث تودع عام وتستقبل عام جديد وسط أجواء مبهجة، ومن هذه الدول التي تحتفل بالعام الميلادي الجديد، الإمارات العربية المتحدة، مصر، وإندونيسيا، وماليزيا، والهند، واليابان، ولبنان، وفلسطين، وتركيا والصين.