بما أن العام 2020 كان مشحونا بمشاعر الغضب، ابتكرت الفنانة المصرية علا رشدي طريقة مضمونة للتخلص من هذه المشاعر السيئة، وكشفت عنها عبر حسابها بموقع إنستقرام، مطالبة متابعيها بمشاركتها طرقهم في التخلص من المشاعر السلبية.
علا ظهرت في مقطع فيديو بملابس رياضية، وهي تحمل كرة ضخمة من الحديد، وتقوم بقذفها بكل قوة على الأرض، ثم تكرر المحاولة أكثر من مرة، وعلقت على الفيديو قائلة: دي الطريقة اللي بطلع بيها غضبي طول السنادي! وانتو بتطلعوا غضبكوا ازاي؟! "استر يا رب من اللي هقراه في الكومنتس!!"
المثير أن جمهور علا تفاعل بقوة مع سؤالها، وبادر أغلبهم بتأكيد اللجوء لتناول الطعام للتنفيس عن مشاعر الغضب، بينما أكد البعض الآخر اللجوء للصراخ والبكاء، ويستسلم البعض الآخر للنوم، وطالب عدد من متابعيها أن تقرضهم هذه الكرة، حتى يتمكنوا من إخراج شحنة الغضب التي بداخلهم.
يذكر ان علا نجت مؤخرا من فيروس كورونا، وتصدت لعدة شائعات أكدت إصابة زوجها أحمد داود بالفيروس وتكتمه على الأمر، وقالت إن كل المسحات الطبية لزوجها ظهرت سلبية، بينما ظهرت عينة واحدة لها إيجابية، وبعد التزام العزل الصحي لمدة أسبوع واحد صارت عينتها سلبية.
علا حسمت الجدل الدائر في مواقع التواصل الاجتماعي حول حقيقة إصابتها بالفيروس، ونشرت مقطع فيديو عبر حسابها بموقع إنستقرام، طمأنت فيه جمهورها على حالتها الصحية، ونفت تماما أن يكون زوجها أحمد داود مصابا بالمرض ويكتم الحقيقة.
تابعت قائلة: بعد ما رجعنا من الجونة عملنا التحليل أول يوم وأحمد طلع سلبي وأنا طلعت إيجابي، مع إن الأعراض اللي عندي كانت صداع شديد بس.
أضافت: أنهما قاما بعمل مسحة أخرى في اليوم التالي، وجاءت نتيجتها سلبية لكل منهما، منوهة أنها لم تعاني من أي أعراض والتي تحدث لمصابيي كورونا سوى آلام الرأس.
وأوضحت أنها وزوجها الفنان أحمد داوود قررا عزل أنفسهما لمدة أسبوع، ثم قاما بإجراء المسحة للمرة الثالثة أمس وجاءت النتيجة سلبية لكل منهما.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي