أكدت سلمى النهير، رئيسة لجنة المشاغل ومراكز التزيين النسائية بغرفة منطقة حائل، أن الشراكات القائمة والتعاون غير المحدود بين اللجان النسائية بمجلس الغرف السعودية من أهم الروافد التي تساعد هذه اللجان على التوسع في الاستثمارات، لا سيما في ظل الظروف التي تعيشها المرأة السعودية حاليًّا، والمُهيأة بتمكينها في كل المجالات.
وقالت النهير، أثناء زيارتها برفقة مجموعة من سيدات الأعمال بمنطقة حائل لمقر لجنة المشاغل بغرفة الشرقية، إن الآمال معقودة على مزيد من هذه اللقاءات؛ لنقل الأفكار وفتح قنوات لتبادل الخبرات والتجارب، التي تدعم الخيارات الوطنية نحو دور أكبر للمرأة السعودية في الاقتصاد الوطني، مؤكِّدَةً أن الفترة الحالية تتطلب التسلُّح بالمزيد من المعرفة والتعاون، فهُمَا الداعم الرئيسي للتطلعات والأهداف المرجوة، وأن إثراء بيئة الأعمال في الاقتصاد الوطني يبدأ عندما تزداد قنوات الاتصال والتواصل وتبادل الخبرات بين مُختلف اللجان المسئولة.
وختمت النهير حديثها بدعوة الجميع إلى السعي لوضع الخطط التي تساعد على مواجهة كل التحديات في ظل جائحة كورونا، حيث قالت: "ترسيخ مبدأ التعاون وتبادل الخبرات القائمة في ظل التطورات الحالية سوف يساعد على تخطِّي جميع الصعوبات، بالإضافة إلى العمل على الاستفادة من الفرص الواعدة التي وفَّرتها الدولة للمرأة السعودية".
وقد شهد اللقاء زيارة ميدانية لعدد من الصالونات ومراكز التدريب بالمنطقة المختصة بقطاع التجميل في المنطقة الشرقية، حيث اطَّلع الوفد على واقع التوطين والاستثمار في هذا القطاع الواعد.