اجتاحت ظاهرة غريبة دوائر قارة أوروبا خلال الفترة الأخيرة تتمثل في الكلاب البشرية، وهو المصطلح الذي أصبح معروفاً لدى عدد كبير من الناس الذين يجدون الراحة في التحول إلى كلاب بشكل كامل من حيث الشكل وممارسة الحياة والأكل، وقد بلغ عدد المتحولين في تلك الظاهرة في بريطانيا وحدها 10 آلاف فرد. وبحسب موقع «trendswide» يأتي ذلك بحسب ما نشره الحساب الرسمي لسكاي نيوز على انستجرام، من خلال تقرير أكدوا فيه صحة الرقم ورغبة كثير من الأشخاص الذين واجهوا مشاكل في صغرهم سواء كانت هذه المشاكل بسبب التنمر أو قلة الثقة بالنفس، للبحث عن حياة جديدة قائمة على الخضوع، وبالتالي بدأوا في عيش الحياة بطريقة هزليّة. وبحسب التقرير، تم إخفاء الأمر لفترة طويلة قبل الإعلان عنه مؤخراً وتحويله إلى العلن بعد زيادة الأعداد، مما دفع أصحاب محلات الحيوانات لبيع مستلزماتهم الخاصة وتوفير مدربين لتدريبهم على العيش كالكلاب، والأمر لم يقتصر على هذا الحد بل وصل إلى نباح ومنافسة على مستوى القارة الأوروبية ستكون تحت اسم «السيد أوروبا لأفضل كلب بشري».
وأضاف التقرير أن عدد المتحولين في هذه الظاهرة قابل للزيادة، بسبب الانخراط والتبادل الكبير للثقافات، بغض النظر عن المدى السيء، ولكن هناك مجموعة كبيرة تقلد فقط.
كما أكد التقرير أن المتحولين في تلك الظاهرة يحاولون عيش حياتين في نفس الوقت، وهي حياتهم الطبيعية، بالإضافة إلى حياتهم كالكلاب بعد عودتهم من العمل كنوع من الماسوشية (المتعة عند تلقي التعذيب الجسدي أو النفسي)، وذلك بهدف الاستمتاع بما يشعرون به من إذلال أثناء ممارستهم لهذه الظواهر.