احتفت بسمة البلوي، الفنانة التشكيلية السعودية، بانعقاد القمة الخليجية الـ 41، التي اعتُبِرت قمة تاريخية، بتجسيد شعار مجلس التعاون الخليجي من خلال تشكيل لوحة من الرمال مستخدمةً خط المسند الذي كان معتمداً لفترة طويلة في شبه الجزيرة العربية.
وحتى تُخلِّد هذه الذكرى التاريخية، أضافت البلوي تاريخ انعقادها، ٥ يناير.
وعبرَّت الفنانة السعودية عن سعادتها بالعمل، وفقاً لـ "عكاظ"، قائلةً: "كان لي الشرف بتجسيد شعار القمة الخليج، الذي نسجت به مشاعر الاعتزاز بحضارة العلا، وجمعت من خلاله طبيعة العلا الرملية، حيث استخدمت الرمل في تجسيد الحروف، وبعض النقوش التي كانت تعدُّ لغة تواصلٍ في الحضارات القديمة".
وأضافت "هناك أيضاً بعض التفاصيل، حيث وثقت تاريخ انعقاد القمة الخليجية الثلاثاء 5 يناير بوصفه حدثاً لا ينسى في العلا".
وأردفت بسمة "بدأت في دراسة العمل بعد الإعلان عن احتضان العلا القمة الخليجية، وبدأت في التنفيذ فوراً، وقد استغرق العمل مني نحو أربعة أيام حتى أنجزته".
يشار إلى أن "إعلان العلا"، الذي أوردته "واس"، نصَّ على:
1- تعزيز التكامل العسكري بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية تحت إشراف مجلس الدفاع المشترك، واللجنة العسكرية العليا، والقيادة العسكرية الموحدة لمجلس التعاون لمواجهة التحديات المستجدة "لم يحددها"، انطلاقاً من اتفاقية الدفاع المشترك، ومبدأ الأمن الجماعي لدول المجلس.
2- التأكيد على الأهداف السامية لمجلس التعاون، التي نصَّ عليها النظام الأساسي، وأبرزها العمل كمجموعة اقتصادية وسياسية واحدة.
3- التنفيذ الكامل لرؤية العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، التي أقرها المجلس الأعلى في دورته الـ 36، في ديسمبر 2015، وفق جدول زمني محدد "لم يحدده" ومتابعة دقيقة، بما في ذلك استكمال مقومات الوحدة الاقتصادية والمنظومتين الدفاعية والأمنية المشتركة، وبلورة سياسية خارجية موحدة.
4- تفعيل دور "المركز الخليجي للوقاية من الأمراض ومكافحتها"، الذي تم تأسيسه في هذه القمة، وتمكينه بشكل سريع من تنسيق العمل الخليجي المشترك لمواجهة جائحة "كورونا" وغيرها من الأوبئة.
5- استكمال متطلبات الاتحاد الجمركي، والسوق الخليجية المشتركة، وتحقيق المواطنة الاقتصادية الكاملة، وبناء شبكة سكة الحديد.
6- تعزيز أدوات الحوكمة والشفافية والمساءلة والنزاهة ومكافحة الفساد.
7- تعزيز الدور الإقليمي والدولي للمجلس من خلال توحيد المواقف السياسية وتطوير الشراكات الاستراتيجية.
8- يعقد مواطنو دول المنطقة الأمل بأن يعيد "بيان العلا" العمل المشترك إلى مساره الطبيعي، وتعزيز أواصر الود والتآخي بين شعوب المنطقة.
9- يؤكد توقيع مصر على بيان العلا على توثيق العلاقات الأخوية التي تربطها بدول المجلس.