وصل التوأم الطفيلي اليمني ابنا أحمد سعيد محيمود برفقة والدَيهما إلى قاعدة الملك سلمان الجوية في الرياض اليوم قادمين من مدينة المكلا في حضرموت عبر طائرة الإخلاء الطبي الجوي، إنفاذاً لتوجيهات الملك سلمان بن عبدالعزيز، وفق وكالة الأنباء السعودية "واس".
وتم نقل التوأم بحسب "سبق" إلى مستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال في وزارة الحرس الوطني لدراسة حالتهما، والنظر في إمكانية إجراء عملية فصلهما.
وقدَّم والدا التوأم، أحمد سعيد صالح محيمود، وفاطمة سعد عقيل سالم، شكرهما وامتنانهما للقيادة السعودية لما وجداه من حفاوة استقبال وكرم ضيافة، وللسفارة السعودية في اليمن، وقوات تحالف دعم الشرعية في اليمن التي أسهمت بجهود كبيرة بنقلهم.
من جهته، رفع الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، المستشار في الديوان الملكي والمشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ورئيس الفريق الطبي، الشكر للملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد على هذه المبادرة الإنسانية النبيلة التي تأتي تقديراً للظروف الصعبة التي يواجهها اليمن الشقيق، وتعكس الدور الإنساني الذي تقوم به السعودية تجاه العالم في العشرات من الدول المنكوبة والمحتاجة لمد يد العون والمساعدة في مثل هذه الحالات.
والتوأم الطفيلي هو التوأم الأصغر من توأمين متلاصقين غير متكافئين ، وهو غير قادر على العيش بشكل مستقل بذاته وإنما يعتمد في نموه على أخيه التوأم الأكبر ، وفي هذا النوع من التوائم يظهر للمولود "التوأم الأكبر" أطراف إضافية أو رأس إضافي أو جذع إضافي ، ويعتقد أن سببها موت أحد التوأمين "التوأم الأصغر" داخل الرحم.