بهدف الإسهام في تعزيز الإجراءات الوقائية والاحترازية بين المعتمرين وزاور المسجد الحرام، قامت رئاسة الحرمين الشريفين بنشر أجهزة تعقيم الأجواء وتطهيرها بنظام البخار الجاف في جميع مساحات البيت الحرام والأسطح.
وأوضح مدير إدارة الوقاية البيئية ومكافحة الأوبئة بالمسجد الحرام حسن بن بركات السويهري، أنه يجري حاليا استخدام أكثر من (20) جهازا للتعقيم بنشر البخار الجاف على مساحات واسعة من مسطحات البيت العتيق.
وبين، أن الجهاز يعمل على تعقيم الهواء والأسطح في آن واحد وبسرعة عالية، وتبقى جزيئاته تقريباً (ساعتين) في الهواء ويصل حجم الجزيئات ( 2.1 مايكرون) ما يساعدها على البقاء مدة أطول، كما يغطي الجهاز الواحد ما يزيد عن (ثمانية أمتار مربعة) في الجولة الواحدة.
وفي سياق أخر، فقد أبانت الرئاسة العامة لشؤون الحرمين الشريفين، عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أن الإدارة العامة للإعلام والاتصال بالرئاسة قامت منذ بدء الظروف الاستثنائية لجائحة "كورونا"، ومروراً بمراحل عودة العمرة الثلاث، بإعداد 88 تقريرا صحفيا ميدانيا، وتوثيقها بأكثر من 900 صورة، من خلال كوادر إعلامية وطنية متخصصة في التحرير والنشر والتصوير الفوتوغرافي.
وأكد مساعد المدير العام للإدارة العامة للإعلام والاتصال، ومدير إدارة الإعلام والاتصال الأستاذ محمد بن فرج المالكي، بأن الكوادر الإعلامية الميدانية دأبت على توثيق كافة مراحل عودة العمرة والزيارة، من خلال تقارير صحفية ميدانية، ومقاطع وصور فوتوغرافية، بثتها عبر موقعها الرسمي وحسابات التواصل الاجتماعي، وتداولتها أكثر من 30 ألف جهة ووسيلة إعلامية، حيث بدأت باكورة الأعمال الإعلامية بتقارير ترصد في مضامينها اللحظات الأولى لبدء العمرة، وكان من بينها تقارير توضح أن أكثر من ٥٠٠ موظف بالرئاسة العامة يفوجون المعتمرين يومياً بالمسجد الحرام و 8000 مصلٍ يؤدون صلاة العشاء بالمسجد الحرام وسط إجراءات احترازية مشددة، و 1000 معتمر يصلون إلى بيت الله الحرام لأداء مناسك العمرة، وغسل وتعقيم المسجد الحرام خلال 15 دقيقة استعدادا لاستقبال الوفد الثاني من المعتمرين.
الجدير بالذكر أن الإدارة العامة للإعلام والاتصال تعكف خلال الفترة الحالية على إصدار العدد الثالث عشر لمجلة (الحرمان الشريفان).