بات النجاح والتميز عنوان للجامعات السعودية سواء من حيث التفوق العلمي، أو من خلال الأبحاث التي تنجزها والإنجازات التي تحققها، ومؤخرًا حققت جامعة الملك فيصل في محافظة الأحساء نتائج تصاعدية نوعية على مستوى النشر العلمي في قاعدة بيانات سكوبس (Scopus)من خلال ١٠٠٠ بحث علمي منشور فيها العام الماضي مقارنة بـ263 بحثًا في عام ٢٠١٩م.
بدوره أوضح رئيس الجامعة "الدكتور محمد بن عبدالعزيز العوهلي" أنّ هذا النمو اللافت في النشر العلمي بنسبة زيادة بلغت 60% عن عام 2019م يُمثل انعكاسًا حقيقيًّا لقدرات الجامعة البحثية، مؤكدًا استمرار الجامعة في استراتيجية دعمها للأبحاث العلمية، واستهداف أوعية النشر الدولية بأعلى مستويات الجودة والمنافسات العالمية في البحث العلمي الأساسي والتطبيقي المرتبط بمخرجات ذات قيمة اقتصادية أو ابتكارية أو براءات اختراع، تعزيزًا لإسهام الجامعة الوطني في تحقيق رؤية المملكة 2030م.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية _واس_ بين "العوهلي" أنّ الجامعة وللعام الرابع على التوالي حافظت على تميزها البحثي ضمن الجامعات السعودية المتصدرة لآخر تقرير لمؤشر نيتشر العالمي، نتيجةً لما تقدمه إدارة الجامعة من رعاية ودعم يهدف إلى تحفيز وتوثيق الإنتاج البحثي لمنسوبيها، بما يحقق رفع إسهامات الباحثين والجامعة في المقاييس العالمية المعتبرة، وذلك من خلال الاشتراك في أحدث أنظمة إدارة البحث العلمي وأكثرها تطورًا على مستوى العالم.
وأشار إلى أنّ نسبة الاستشهادات في عام 2020م بلغت 10748 استشهادًا طبقًا لقاعدة بيانات "سكوبس"، وسجلت الجامعة براءتي اختراع هذا العام إلى جانب تعزيز التعاون مع المؤسسات والمراكز البحثية المحلية والإقليمية والعالمية بما يسهم في دعم مواجهة تحديات التنمية في جميع مجالاتها بالبحث العلمي الرصين، وذلك من خلال اقتراح الأولويات البحثية، ودعمها في إطار مستهدفات خطط الرؤية الوطنية، والعمل على مواءمة الممارسات والإجراءات المتبعة في إنتاج البحوث العلمية بما يتوافق مع متطلبات الاعتماد الأكاديمي.
