أكدت وزارة التعليم أمس السبت، أنها في ظل استمرار أزمة كورونا، استطاعت إيجاد بيئة إلكترونية جاذبة للتعليم والتعلُّم، والتأسيس لثقافة جديدة ومرحلة تعليمية غير تقليدية، من خلال التعليم الإلكتروني والتعليم عن بُعد.
وفي بيان لها، أوضحت الوزارة أن منصة «مدرستي»، ساهمت في نجاح العملية التعليمية في الفصل الدراسي الأول من هذا العام؛ حيث بلغ عدد الدروس الافتراضية التي قدمتها المنصة ما يزيد عن 86208941 درسًا للتعليمين العام والأهلي.
وأكدت الوزارة أنها تواصل الاعتماد على منصة «مدرستي» خلال الفصل الدراسي الثاني 1442هـ؛ لتقديم تعليم تفاعلي عن بُعد بطرق سلسة وأدوات إثرائية متنوعة؛ بما يضمن وصول المعرفة للطلاب والطالبات باختلاف ظروفهم ومراحلهم الدراسية، ويحقق أعلى نواتج تعلُّمٍ ممكنةٍ في ظل الظروف الاستثنائية.
منصحة مدرستي:
لفتت الوزارة إلى أنها تتيح عبر المنصة وأدوات التواصل الخاصة بها قنوات متنوعة للطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات وأولياء الأمور في متابعة العملية التعليمية، وتوفر الواجبات والاختبارات الإلكترونية وحضور الدروس، مع إمكانية استفادة جميع المدارس الأهلية والعالمية من المنصة.
وأكدت الوزارة أن منصة «مدرستي» مشروع وطني يتيح للمستخدمين التعامل مع التقنية يوميًّا وبانتظام يمكنهم من حضور دروسهم وحل الواجبات عن بُعد بسهولة؛ حيث إن للمنصة قدرة على الوصول إلى أكثر من 6 ملايين طالب وطالبة، وأكثر من 500 ألف معلم ومعلمة، إضافة إلى أولياء الأمور في أي وقت.
وأشار ت الوزارة إلى أن عدد زيارات الطلاب والطالبات في التعليمين الحكومي والأهلي بلغ (5166557) زيارة، فيما تجاوزت زيارات المعلمين والمعلمات وقادة المدارس في التعليم الحكومي والأهلي (48900,000) زيارة.
وأوضحت الوزارة، أن المنصة توفر أكثر من 62 ألف مصدر تعليمي متنوع، وتجارب تفاعلية تدعم التعلم التزامني وغير التزامني، كما تتيح أدوات للتخطيط والتصميم التعليمي تراعي الفروق الفردية بين المتعلمين، وأدوات للقياس وتقييم التحصيل العلمي والمعرفي من خلالها تم إنشاء ما يقارب 2.5 مليون نموذج اختبار وإرساله إلى الطلاب خلال الفصل الدراسي الأول.
كما تدعم منصة «مدرستي»، المعلمين والمعلمات ببنوك أسئلة تضم أكثر من ١٠٠ ألف سؤال محكم في معظم المقررات الدراسية، وتتيح لهم إنشاء أسئلة بما يراه المعلم مناسبًا لقياس الأهداف التعليمية. ويمكن كذلك لقادة المدارس والمشرفين التربويين والمعلمين متابعة الأداء وتقديم الدعم، واتخاذ الإجراءات التصحيحية من خلال منظومة تقارير ومؤشرات لمتابعة الأداء.