لم تكن إميلي سودلو وهي شابة تبلغ من العمر 26 عاما تعلم ان حالة الصداع التي لازمتها طوال 13 يوما ، ستكون نتيجتها كارثية ، وظلت تعتقد أنها مصابة بمجرد إرهاق تسبب لها بهذا الصداع ، لكن المهدئات لم تجد معها ، بل كان الصداع يشتد كل يوم ، حتى لم تعد تقوى على الكلام ، فاضطرت للذهاب الى المستشفى ، لمعرفة حالتها ، وهناك كانت المفاجأة المرعبة ، حيث تبين أنها مصابة بورم خطير في المخ.
ووفقا لصحيفة "ميرور" البريطانية، فإن الشابة العشرينية إميلي ، كانت تشعر بالصداع الشديد الذي بلغ قوته خلال الأسبوع الماضي وأصبحت تتعثر في نطق الكلمات مما دفعها لاستشارة الطبيب الذي أوضح لها ان الأمر تعدى مرحلة الصداع والألم لأكبر من ذلك. وأنها تحتاج الى عملية جراحية لاستئصال ورم خبيث في مخها .
تابعي المزيد:ممرضة من أصول مغربية تصبح نجمة في هولندا بفضل اللقاح
وفعلا خضعت الشابة التي لم تذكر الصحيفة لعملية جراحية لاستئصال الورم من رأسها ، استغرقت حوالي ثماني ساعات متصلة ، وبدن تخدير بناء على طلبها.
وطلبت إيميلي من الطبيب ذلك بعد معاناة شديدة مع الورم الذي أفقدها قدرتها على التوازن والنطق بشكل كبير، وكان الحل الوحيد هو استئصال الورم من دماغها فقررت ألا تخدر بتخدير كاملا ولكن وضع مخدر بسيط في المنطقة أعلى أذنها ليغطي رأسها بالكامل.
وأثناء عملية استئصال الورم من رأسها ، ظلت اميلي مستيقظة ولم تغلق عينها ولم تفقد الوعي ولو حتى لدقيقة واحدة.