بعد أن كثرت التوقعات بزواجهما،ووافقت جينيفر غارنر طليقة الممثل الأمريكي بن إفليك على قضاء أطفالهم الثلاثة عطلة عيد الشكر العائلية الأخيرة معها لتتوطد علاقتها مع أبنائها في خطوة وصفت بالتمهيد للإرتباط الرسمي،فوجىء الجميع في الأسبوع الثالث من يناير –كانون الثاني الجاري بانفصال الثنائي الممثل الأمريكي بن أفليك،والممثلة آنا دي آرماس ،حيث سار كل منهما في طريقه المختلف عن طريق الآخر.
وبحسب وسائل الإعلام المختلفة ، التي رصدت الإنفصال باهتمام،كان الكل يتوقع إعلان خطوبة رسمية بينهما،بعد موافقة جينيفر غارنر على طلب طليقها الممثل بن أفليك "48 عاماً" في ديمسبر الماضي قضاء أطفاله الثلاثة: "فيوليت-14 عاماً"،و"سيرافينا -11 عاماً"،و"صموئيل-8 سنوات"، عطلة عيد الشكر معه ومع حبيبته الممثلة الكوبية آنا دي آرماس "32 عاماً"،بأمل توطيد علاقتهم معها،وتقريبها منهم عاطفياً كخطوة تشير إلى تفكيره بتطوير علاقته بها أكثر مستقبلاً،وبالفعل قضيا عيد الميلاد سوياً مع الأطفال في منزل بن أفليك بلوس أنجلوس.
وكان في وقت سابق،قد قام الممثل بن أفليك البالغ من العمر"48 عاماً"، بالثناء على تفهم زوجته السابقة جينيفر غارنر له ولاحتياجات أطفاله،وأنها متعاونة جداً معه،وتحولت علاقتهما الزوجية بعد الإنفصال إلى علاقة صداقة طيبة ومتينة.
وبحسب موقع "بيبول" ،لوحظ لأول مرة التقارب بين الممثل الأمريكي بن إفليك والممثلة الكوبية آنا دي أرماس في مطلع عام 2020 أثناء تصوير فيلمهما: " Deep Water" في نيوأورليانز.
لا تريد آنا دي أرماس الإستقرار في لوس أنجلوس
وقال مصدر لموقع "بيبول"،أن بن أفليك لم يعد يواعد أو يلتقي آنا دي أرماس،لقد انفصل عنها،وأن علاقتهما معقدة،ولا تريد آنا دي أرماس الإستقرار في لوس أنجلوس،وأن يكون مقر إقامتها الدائم،بينما بن أفليك يجب أن يظل إلى جانب أطفاله الثلاثة المقيمون في لوس أنجلوس.
تم الإنفصال ودياً
وبعد مرور عام كامل على علاقتهما العاطفية،تم الإنفصال ودياً باحترام،وهما يدركان أنهما اليوم بمراحل مختلفة من حياتهما،ومازال بينهما الكثير من الحب والإحترام برغم انفصالهما وافتراق طرقهما عن بعضهما البعض.
كلاهما سعيد الآن في حياته واختياراته ومكان وجوده،وبن أفليك أب قوي ومثالي سعيد جداً بالإقامة إلى جانب أطفاله،ولا يمكن لأي شيء مهما كان إبعاده عنهم .
يشار إلى أن أول إعلان رسمي عن علاقتهما تم في مارس-آذار 2020 الماضي عبر مواقع التواصل الإجتماعي و"إنستقرام" عبر نشر صورة لهما من إجازتهما الرومانسية الأولى في وطن آنا دي أرماس: "كوبا" ثم توجها إلى "كوستاريكا" ،وبعدها عادا معاً إلى لوس أنجلوس،وأمضيا طوال فترة الحجر الصحي سوياً.
كما تشاركا صورهما في إبريل – نيسان الماضي في حفل عيد ميلاد آنا دي آرماس ال32.
وجاء الإنفصال صادماً لكونه جاء بعد احتفال آنا دي آرماس بعيد ميلاد بن أفليك ،وإهدائها له دراجة نارية.