ألقت الشرطة القبض على أحد ى مؤيدي دونالد ترامب مشتبه فيها لسرقة جهاز كمبيوتر محمول (لابتوب) من مكتب النائبة الديمقراطية نانسي بيلوسي خلال أعمال الشغب في الكابيتول الأمريكية.
و تم اعتقال رايلي جون ويليامز ، 22 عامًا ، في بنسلفانيا بتهمة الدخول إلى المبنى بشكل عنيف وغير قانوني.
وقال خطيبها السابق، وفقا لشبكة بي بي سي البريطانية ، إن اويليامز تنوي بيع البيانات للمخابرات الروسية
وتعد قضية ويليامز من بين أكثر من 200 قضية تم التحقيق فيها منذ اقتحم أنصار ترامب مبنى الكابيتول حيث اجتمع المشرعون لتأكيد فوز جو بايدن في الانتخابات، وأظهرت سجلات الشرطة أن ويليامز اعتقلت يوم الاثنين في المنطقة الوسطى من ولاية بنسلفانيا.
وقالت مصادر لشبكة سي بي إس نيوز إن وليامز سلمت نفسها للسلطات، وفقا للائحة الاتهام، ولم يذكر ادعاءات البيانات، وبحسب ما ورد لا يزال مكتب التحقيقات الفيدرالي يحقق في هذه الادعاءات.
وبحسب التقرير فإن ويليامز قد تم مشاهدتها في لقطات تليفزيونية وهي توجه الحشود التي اقتحمت مبنى الكابيتول.
وقال وكيل مكتب التحقيقات الفيدرالي في ملف المحكمة إن الوكالة تلقت بلاغًا من حبيب سابق لوليامز زعم أنها كانت تنوي أخذ جهاز كمبيوتر محمول أو محرك أقراص ثابت من مكتب السيدة بيلوسي ، رئيسة مجلس النواب الأمريكي.
وقال الشاهد إنها تنوي إرسال جهاز الكمبيوتر إلى صديق في روسيا، وكانت تخطط بعد ذلك لبيع الجهاز إلى جهاز المخابرات الروسي الأجنبي.
وكتب نائب رئيس بيلوسي، درو هاميل، على تويتر بعد يومين من الهجوم أن جهاز كمبيوتر محمول سُرق من مكتب المتحدث، لكنه استخدم فقط لتقديم العروض.
