احتفت عائلة برازيلية بمولودتها الصغيرة بطريقة جديدة ، تهدف إلى تعليم الطفلة حب نفسها نفسها واختلافها عندما تكبر ولا تجعل انتقادات الناس تؤثر على نفسيتها.
وشجعت الأم طفلتها مايا التي تبلغ من العمر عامين على تقبل الاختلاف الذي عانت منه في السابق أيضًا، فارتدت معها ملابس تشبه زي شخصية ديزني Cruella من فيلم الجريمة الكوميدي الأمريكي الذي يحمل نفس الاسم.
وولدت الطفلة بمرض اللمع أو pebaldism، وهي حالة وراثية تجعل مناطق من الجلد أو الشعر تبدو أفتح من المعتاد بسبب نقص الخلايا الصباغية التي تنتج الميلانين.
عانت والدة الطفلة ، وفقًا لصحيفة «ميترو» ، من نفس المرض حيث كانت تلجأ إلى تغطية رأسها كي لا يتنمر عليها أحد من أصدقائها
تقول والدة الطفلة تاليتا إنه سرعان ما أدركت أنها فريدة ومميزة؛ لذا أردات أن تكون قدوة لابنتها، ولا يمنعهم الناس من التحدث عن مدى تميزها.
وأشارت الأم إلى أنها منذ أن شاركت بنشر صور مايا على وسائل التواصل الاجتماعي، فقارنها الناس بشخصيات كرويلا وروغ من إكس مين، وآنا من فروزن.
وأضافت: «اعتقدت أنه سيكون فكرة رائعة بالنسبة لنا أن نلبس معًا مثل تلك الشخصيات، وأريد أن تحظى مايا بذكريات ممتعة حول مظهرها، كما أريدها أن تكون بطلة خارقة».
وتابعت والدة الطفلة: «لسنا بحاجة لأن نكون متشابهين لنكون جميلين، فكل شخص لديه قلب بداخل ليقبله ، ونحن نعيش في زمن المعرفة والتحول؛ فدعونا نحتضن ما يجعلنا مختلفين».