ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بعد دقائق من نشر فيديو تعرية طفلة رضيعة ومحاولة حرقها وسط الشارع، وطالب رواد «فيسبوك» بضرورة القبض على المتهم وتقديمه لجهات التحقيق حتى ينال عقابه، شرحت آمال البسيوني والدة «طفلة التعرية»، أن زوجها دائم الاعتداء عليها بالضرب بسبب ودون سبب، ووصل به الأمر في الانتقام أن أجبرني على خلع ملابسي وصورني عارية وأنا أردد ألفاظ مخلة بالأداب ثم أرسل الصور لوالدي انتقامًا مني، وعندما سأله عن أسباب إجبار زوجته على هذه الصور رد عليه بقوله بنتقم منها ومحدش له علاقة بمراتي».
تابعي المزيد: أم تحتفي بطفلتها الفوتوسيشن بطريقة جديدة
وأضافت والدة الطفلة خلال حديثها لسيدتي عندما يئست من تصرفات زوجها لجأت إلى تصوير الفيديو حتى تحصل على حقها وحق ابنتها من زوجها مدمن المخدرات: «تعبت من جوزي مش عارفة أخد منه حق ولا باطل طلعت في سطح البيت وصورته فيديو وهو بيحاول يحرق البنت في الشارع بعد ما جردها من ملابسها، وأنا صورت الفيديو ده عشان أثبت جريمته قدام الناس كلها عشان ده واحد مدمن مخدرات وعايش بطلجي، وأن الجيران خلصوا الطفلة منه بصعوبة وبعدها مشيت من قدام منزل أسرتي»، وأنها لجأت إلى فيسبوك حتى توثق جريمة زوجها، وبعد أن تواصلت معها الشرطة وحصلت منها على الفيديو.
وتابعت والدة الطفلة أن زوجها كان يريد أن يشعل النار في ابنته عندما طالبته بمصروفها، فهي على خلاف معه منذ 6 أشهر وتركت منزل الزوجية وتقيم مع أسرتها بصحبة طفلتها، وأقامت ضده قضية طلاق للضرر، ولم يتم الفصل فيها حتى الآن، وأنه كان يعتدي عليها بشكل شبه يومي دون أي أسباب رغم أنها تنفذ كل ما يطلبه لكنها اكتشفت أن اعتداءه عليها كراهية مستمرة، لذلك قررت ترك منزل الزوجية منذ عدة أشهر.
وأضافت الزوجة «آمال« 18 سنة أنها يئست من تصرفات زوجها منذ أن تزوجته قبل عامين، وأنها لم تكن تعرفه لأنه يقيم بعيدًا عنها، وأنها تعرفت عليه عند محل بيع قطع أثاث «أنتريهات» وبعدها تقدم لخطبتها فوافقت الأسرة وهي أيضًا لم تعترض، لكنها اكتشفت بعد الزواج شخصًا آخر عاشت معه ألوان العذاب خاصة وأنه بخيل للغاية ويضربها يوميًا بشكل مبرح وأنه عذبها لمدة 8 أيام متصلة خلال إجبارها على تصوير فيديوهات مخلة.
وألقت المباحث القبض على المتهم بواجهته اعترف بتفاصيل الواقعة وتحرر محضر بالواقعة وأحيل المتهم إلى النيابة العامة للتحقيق معه.