شبكة دعارة "للغلابة فقط"!!

حتى الفقراء طالهم إغراء الشيطان، حيث قامت سيدة بممارسة الزنا لراغبي المتعة المحرمة مقابل حفنة قليلة من المال، وجلبت معها فتاة أخرى لتكوين أغرب شبكة آداب مخصصة للغلابة، حيث حددت سهير .م.ح (44 عاماً) ومعها آمال. ش. ا (29 سنة)، مبلغاً زهيداً لكل راغب في ممارسة الرذيلة؛ فجميع زبائنهما من طبقة العمال الذين أحبوا ممارسة العلاقات الجنسية المحرمة وهم لا يملكون الأموال الكثيرة ولكنهم يبحثون عن ساقطات لا يطلبن مبالغ كبيرة (على قد فلوسهم).. فالمتهمات اعتقدن أن نشاطهن المحدود على فئة العمال سوف يجعلهن بعيدات عن أعين رجال الشرطة.
وقد ورد للعميد محمد زكاء الدين مدير النشاط الداخلي لإدارة الآداب العامة معلومات تفيد بقيام سهير.م.ح بإدارة مسكنها لأعمال الدعارة وتسهيل واستغلال النسوة الساقطات لراغبى المتعة الجنسية المحرمة وكذا قيامها بممارسة الدعارة، وذلك مقابل فائدة مالية تتحصل عليها.. فقام بإخطار اللواء هشام الصاوي مدير الإدارة، وبناء على توجيهات اللواء أحمد عبد الغفار نائب مدير الإدارة تم عمل التحريات اللازمة التي أكدت صحة المعلومات، وعلى الفور أمر اللواء أحمد عبد الغفار بسرعة ضبط وإحضار المتهمات.. فقام العميد محمد زكاء بتكوين فريق بحث برئاسته، ضم المقدم أيمن بيومي والرائد سيد عبد الغفار، وبمراقبة الشقة وبإشارة المقدم أيمن بيومي والمقدم فوزي عامر رئيس مباحث قسم شرطة أكتوبر ثاني، تم مداهمة الشقة وتمكنت القوات من إلقاء القبض على كل من صاحبة الشقة سهير.م.ح 44 سنه من دون عمل، أمال.ش.ا 29 سنة من دون عمل، وتم إلقاء القبض عليهما وهما في حالة تلبس فانتقل الجميع إلى مكاتب الضباط للتحقيق معهما، وبمواجهة صاحبة الشبكة اعترفت بإدارة مسكنها لأعمال الدعارة واستغلال النسوة الساقطات وممارسة الدعارة بنفسها مقابل مبلغ مالي تحصل عليه.. أما الثانية فاعترفت باعتيادها ممارسة الدعارة في الشقة محل الضبط بتسهيل واستغلال من الأولى.. و بمناقشة راغبى المتعة اعترفوا بترددهم على المكان لممارسة المتعة الجنسية لقاء مبلغ مالي يبلغ 100 جنيه للمرة الواحدة، كما أضافوا أنهم قاموا بدفع مبلغ مالي قدره 300 جنيه لممارسة مثل تلك العلاقات المحرمة.. وتم تحرير محضر بالواقعة، ليتم عرض المتهمين على النيابة لمباشرة التحقيق .