أكدت الأستاذ المساعد بقسم طب العائلة بكلية الطب والعلوم الطبية بجامعة الخليج العربي الدكتورة أسيل الصالح، المكلفة بقيادة فريق التصدي لفيروس كورونا " كوفيد-19 "، أن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية قدمت نموذجًا يحتذى به في إدارة أزمة جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19)، مشيدة بتجربة مملكة البحرين في التصدّي للجائحة وتحويل التحديات إلى فرص من خلال الاستجابات السريعة لاحتواء تداعيات انتشار الفيروس وتخفيف آثار الأزمة تحت قيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس الوزراء.
وشددت الدكتورة الصالح لمواصلة الالتزام الكامل بالإجراءات الاحترازية للوقاية من العدوى بالفيروس، واتباع كل ما يصدر من الجهات المعنية والحرص على التباعد الاجتماعي ولبس الكمامات وتجنب التجمعات وغسل اليدين وتعقيمها على الدوام، وأخذ التطعيم لتخفيف العبء عن الخطوط الأمامية، محذرة من التهاون في الالتزام بتلك الاحترازات.
وقالت ، ربما طال زمن الأزمة مما أعطى البعض أحساس وهمي بالأمن من الإصابة بالفيروس و الإحساس بالتراخي وهو هذه السبب الرئيس لارتفاع الحالات التي تشكل بدورها خطرًا على الجميع خصوصاً كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.
واستعرضت جهود جامعة الخليج العربي لحماية الطلبة وكافة العاملين فيها لتقليص أعداد المصابين بالفيروس والحفاظ على الصحة العامة داخل الجامعة ومرافقها، موضحة، كان ولايزال التعاطي مع هذا الحدث الصحي الاستثنائي على مستوى عالي من الحرفية بشكل يشعر المسئولين في قطاع التعليم العالي في دول الخليج العربية وأولياء أمور الطلبة بأن أبناءهم بأيدي أمنية ويواصلون الدراسة في بيئة صحية آمنة.
ودعت الصالح إلى مواصلة العزم وعدم التراخي في تطبيق الإرشادات والإجراءات الاحترازية و اتباع القرارات والابتعاد عن التجمعات لتجنب الإصابة بالعدوى أو نقلها للآخرين والالتزام بالتعليمات الوقائية الصحية للحد من انتشار الفيروس خصوصاً مع احتمالات عودة الموجة الثانية من الجائحة .