جدول محتوى
ما هي الحمَّى التيفودية؟
كيف تنتشر الحمى التيفودية؟
ما هي فترة حضانة الحمى التيفودية؟
ما هي أعراض الحمى التيفودية؟
ما مضاعفات الحمى التيفودية؟
ما وسائل الوقاية من الحمى التيفودية؟
ما هي طرق علاج الحمى التيفودية؟
الأمراض التي تصيب الأطفال كثيرة، فمناعتهم ليست بالقوة الكافية لحماية أجسامهم الصغيرة، أحد أهم هذه الأمراض هي الحُمّى التيفودية التي لا تزال تشكل تهديدًا خطيرًا على الصعيد العالمي ولا سيما في دول العالم النامية؛ حيث تُصيب ما يقارب من 26 مليون شخص سنويًّا وتستوطن الهند، وجنوب شرق آسيا، وأفريقيا، وأمريكا الجنوبية والعديد من المناطق الأخرى.
الدكتور وائل عبدالعال، اختصاصي طب الأطفال في مستشفى إن إم سي رويال، يحدثنا عن الحمّى التيفودية.
ما هي الحمَّى التيفودية؟
هي حمى تتسبب فيها بكتيريا خبيثة تعرف باسم بكتيريا السالمونيلا التيفية والتي غالباً ما توجد بالماء والطعام الملوث، وهي عدوى معوية تنتشر أكثر في فصل الصيف مع ارتفاع الحرارة؛ مما يتسبب في زيادة نشاط البكتيريا والحمى التيفودية نادرة الحدوث في الدول المتطورة، ولكنها تمثل مشكلة كبيرة بالنسبة للدول النامية، ويعد الأطفال أكثر عرضة للإصابة بالمرض من الكبار.
كيف تنتشر الحمى التيفودية؟
يكون انتشار بكتيريا الحمى التيفودية في الدول النامية عن طريق الطعام والشراب الملوثين بالبكتيريا وخدمات الصرف الصحي السيئة، وأحياناً عن طريق التعامل المباشر مع شخص مصاب أو حامل للعدوى حيث تسكن البكتيريا جهازه الهضمي، وتخرج عن طريق البراز الملوث ومع عدم غسل اليدين جيداً يتم نقلها للآخرين، أما الدول المتقدمة فغالباً ما يكون نقل العدوى أثناء السفر للبلدان الموبوءة أو العمل بها.
ما هي فترة حضانة الحمى التيفودية؟
فترة حضانة المرض من أسبوع إلى أسبوعين من دخول البكتيريا الجسم، وتتشابه أعراض حمى التيفويد مع أعراض الكثير من الأمراض التي تصيب الجهاز الهضمي؛ حيث تبدأ بارتفاع درجة الحرارة التي تصل إلى 40 درجة مئوية تكون مصحوبة بالصداع، الضعف، والإرهاق العام، سعال جاف، ألم بالبطن، انتفاخ، إسهال، آلام بالعضلات، تعرق زائد، فقدان الشهية، فقدان الوزن، وطفح جلدي. وتزداد الأعراض سوءاً مع الوقت؛ حتى تصل لمرحلة الهذيان والرقود وعدم القدرة على الحركة.
ما هي أعراض الحمى التيفودية؟
لا يمكن تشخيص المرض عن طريق الأعراض فقط نظراً لتشابه تلك الأعراض مع كثير من الأمراض المعدية الأخرى مثل النزلة المعوية فإنه يمكن تشخيص المرض عبر الكشف عن احتواء الجسم على بكتيريا السالمونيلا التيفيّة، وذلك عبر إجراء اختبار للبُراز، أو البول، أو الدم، أو عيِّنة من نُخاع العظم.
ما مضاعفات الحمى التيفودية؟
1 - نقل العدوى من الجهاز الهضمي للدم وتسببها بالتهاب في أي جزء آخر بالجسم مثل التهاب القلب أو بطانته وصماماته أو التهاب الكلى أو الرئة أو المثانة أو البنكرياس أو التهاب السحايا والحبل الشوكي.
2 - أيضاً حدوث مضاعفات موضعية بالجهاز الهضمي مثل حدوث نزيف معوي أو ثقب بالأمعاء فتتسرب مكونات الأمعاء لتجويف البطن والدم، ويحدث عدوى شديدة ربما تهدد حياة الطفل في حالة عدم التدخل الطبي السريع.
ما وسائل الوقاية من الحمى التيفودية؟
1 – الاعتماد على مياه الشرب الآمنة والصرف الصحي المحسن.
2 - غسل اليدين جيداً بالصابون والماء الساخن قبل الأكل أو تحضير الطعام وتناول الوجبات الساخنة.
3 – عدم إعطاء الطفل الوجبات المخزنة وعدم التعامل مع الباعة الجائلين والرعاية الطبية الكافية، واتباع أهداف الصحة العامة التي يمكن أن تساعد في الوقاية من انتشار الحمى التيفودية.
4 –أفضل وسيلة للسيطرة على انتشار المرض والوقاية منه هي تلقيح المعرضين للإصابة قبل السفر للبلدان الموبوءة.
ما هي طرق علاج الحمى التيفودية؟
1 - وصف المضاد الحيوي المناسب للطفل وبعض الأدوية الأخرى لعلاج الأعراض مثل خوافض الحرارة ومضادات الغثيان والقيء.
2 - إعطاء الطفل المحاليل والسوائل؛ لتجنب حدوث المضاعفات؛ حيث يَشعر معظم المصابين بالحمى التيفودية بالتحسن في غضون أيام قليلة من بدء العلاج بالمضادات الحيوية، بَيد أن عددًا صغيرًا منهم قد يُتوفَّى نتيجة لمضاعفاتها ولا يتعدى 1% من المرضى غير المعالجين.