اختتمت مؤخراً مسابقة "جليس المحرق" التي نظمتها هيئة الثقافة الفنون البحرينية بالتعاون مع وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني، حيث طرحت مبادرات تعنى بالمصممين والمعماريين والفنانين بشكل عام، حيث تؤكد مدير عام الهيئة الشيخة هلا بنت محمد آل خليفة على اهتمام وشغف المشاركين بتصميم ملامح المساحات العامة وأهمية التفاعل بين الفرد والمدينة، ومن معايير اختيار التصاميم الفائزة هو الشكل والوظيفة، البعد الجمالي، سهولة الاستخدام، التفاعل مع الجمهور والمجتمع، مواد التصنيع والمتانة وقدرة المقعد على تحمل الخصائص المناخية ل..مملكة البحرين ومتطلّبات الصيانة. ..ولمزيد من التفاصيل عما حملته مسابقة" جليس المحرّق" لليونسكو لهذا العام نتابع التقرير التالي
إثراء المشهد الحضاري والعمراني
وقد سعت مسابقة "جليس المحرّق"،المسابقة إلى إشراك الجمهور في إثراء المشهد الحضري والعمراني لمدينة المحرّق وذلك عبر تصميم مقعد سيكون جزءاً من الساحات العامة لموقع "مسار اللؤلؤ: شاهد على اقتصاد جزيرة"، وبهذا الخصوص، نوهت الشيخة هلا إلى أن الهيئة تهدف من خلال مسابقة "جليس المحرّق" إلى تفعيل علاقة المجتمع بالمعمار وتشجيع تصميم المساحات العامة، وقد تم التركيز على مسار طريق اللؤلؤ كموقع للمسابقة.
وجاءت هذه المبادرة تحت مظلة ستوديو 244 وكجزء من برنامج الاحتفاء بالمحرق مدينة مبدعة في مجال التصميم، ضمن شبكة المدن المبدعة التابعة ل...منظمة اليونيسكو .
البنية التحتية الثقافية
وقد أشارت المهندسة شوقية حميدان الوكيل المساعد للخدمات البلدية المشتركة، إلى أن الوزارة تحرص على التعاون مع الهيئة في مبادرات متنوعة من شأنها تعزيز البنية التحتية الثقافية في مدن البحرين، وخصوصاً مدينة المحرّق التي تضم معالم عمرانية تراثية عريقة. وأكدت أن مسابقة "جليس المحرّق" شكلت فرصة مناسبة لإشراك الجمهور في عملية التنمية الحضرية في المحرّق، معربة عن أملها في رؤية المزيد من هذه المبادرات والمشاريع .
يذكر أنه سيتم اختيار التصاميم الفائزة بناء على الشكل والوظيفة، البعد الجمالي، سهولة الاستخدام، التفاعل مع الجمهور والمجتمع، مواد التصنيع والمتانة وقدرة المقعد على تحمل الخصائص المناخية لمملكة البحرين ومتطلّبات الصيانة.
