تم عرض مقعد مرحاض هتلر في المزاد العلني بعد أن استولى عليه جندي أمريكي من الحمام الخاص للزعيم النازي في معتكف بيرجوف في جبال الألب البافارية أثناء الصراع. وبحسب موقع «ميرور» تم إدراج العنصر الفريد في المزاد بواسطة Alexander Historical Auctions، ويقدر أن يجلب هذا العنصر الفريد حوالي 15 ألف دولار، مع عرض سعر يبدأ من 5 آلاف دولار، أو حوالي 3642 جنيهاً إسترلينياً. ويصف بائعو المزاد مقعد المرحاض بأنه واحد من أكثر الأشياء التي يمكن أن تضيفها إلى مجموعة من آثار الحرب العالمية الثانية. العنصر عبارة عن مقعد مرحاض خشبي من قطعتين مع غطاء تمت إزالته من حمام «أدولف هتلر» في مكان إقامته. يبلغ قياس المرحاض 19 بوصة، من الأمام إلى الخلف وعرض 16 بوصة، مع اثنين من التركيبات الفولاذية المطلية بالكروم تنضم إلى القطعتين.
وفقاً للمادة المدرجة، ظل مقعد المرحاض كما هو في الطابق السفلي من منزل الأسرة.
قيل إن أطلال منزل «هتلر» دخلها الجندي الأمريكي «راجنفالد سي بورش» - أحد أوائل الأمريكيين الذين ظهروا في المشهد ويتحدث اللغتين الألمانية والفرنسية بطلاقة – وعندما وصل إلى مكان الحادث، قيل للجندي «احصل على ما تريد» وشق طريقه إلى غرفة نوم «هتلر»، حاملاً سترة مدرعة من الحرب العالمية الأولى كانت معروضة بالإضافة إلى لوحتين زيتيتين. وقيل إنه حصل على مقعد المرحاض عندما اكتشفه قبل إزالته.
أطلق بائعو المزاد على القطعة «قطعة فريدة من نوعها» وأضافوا: «بالكاد يمكن للمرء أن يتخيل المؤامرة التي قام بها الطاغية أثناء تفكيره في العالم من أعلى هذا الفرخ». ويتضمن العنصر المعروض للمزاد أيضاً صوراً فوتوغرافية وسجل خدمة بورش ومقالاً إخبارياً في نيوجيرسي كان عام 2001 عن تاريخ البقايا.
سيقام المزاد اليوم في الولايات المتحدة.