صدمت أم بريطانية بعد ولادة طفليها التوأم "مختلطي العرق" بلوني بشرة مختلفين، حيث وُلد أحد طفليها ببشرة فاتحة وشعر أملس في حين تتمتع شقيقته ببشرة سمراء وشعر مجعد.
ووفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن "كايلي أوكوتي" وضعت مولوديها بعد مخاض طويل ولم تلاحظ هي أو والدهما أنهما يبدوان مختلفين حتى اليوم التالي للولادة، حيث أوضحت أنها عانقت ابنها وابنتها وغطت في النوم في الحال جراء الإنهاك الناجم عن المخاض.
وأشارت إلى أنها لم تكن تتوقع إطلاقًا أن تنجب طفلين توأم بلوني بشرة مختلفين، مضيفة أن والديها في الأساس من أصول إنجليزية ونيجيرية.
وقالت إن رؤية مدى اختلاف طفليها عن بعضهما البعض كان أمرًا صادمًا بالنسبة إليها، لكن الممرضات بالمستشفى وصفن الطفلين بكونهما "مميزين" خاصة وأنه لم يسبق لأي منهن رؤية مثل هذه الحالة من قبل.
وأضافت بأن طفليها يتمتعان بشخصيات مختلفة تمامًا، مضيفة أن اختلاف الطباع والشخصية الملحوظ أمر مذهل خاصة في مثل هذه السن المبكرة.
وأفادت الأم بأنه رغم الاختلافات المتعددة بين ابنها "جازيا" وابنتها "نايلا"، إلا أنه يمكنه رؤية تفاصيل صغيرة يتشابهان فيها مثل لون عيونهم البني "الشبيه بلون الشوكولاتة"، كما أشارت إلى أن لديها 4 أطفال آخرين من علاقة سابقة تتراوح أعمارهم ما بين 6 أعوم و15 عامًا، مؤكدة أنهم يساعدون جميعًا في رعاية الطفلين الرضيعين.
يشار إلى أن الأم "كايلي أوكوتي"، المقيمة بالعاصمة البريطانية لندن، مختلطة العرق في حين أن والد طفليها "جوردان كينج" من أصول إفريقية، وقد أنجبت طفليها "جازيا" و"نايلا" في أحد المستشفيات الجامعية بحي "هكني" في "لندن"، وهما يبلغان من العمر الآن 4 أشهر.
يشار إلى أن احتمالية إنجاب زوجين مختلطي العرق لطفلين توأم بلوني بشرة مختلفين تمامًا هي مليون إلى واحد.