فتحت الإعلامية سالي عبد السلام، قلبها لجمهورها وبكت أثناء تقديم الحلقة الأخيرة من برنامجها "قصة حقيقية"، مؤكدة أنها كانت على وشك الزواج هذا الشهر، ولكن التجربة فشلت لأن الرجال يرفضون تحمل المسئولية ولا أمان لهم، وأكدت أن دموعها في الحلقة ستجعلها تنام الليلة وهي سعيدة لأول مرة منذ أيام طويلة.
وأكدت سالي عبد السلام خلال تقديمها برنامج "قصة حقيقية"، عبر شاشة القناة الأولى المصرية أنها كانت تمر بحالة نفسية سيئة خلال الفترة الماضية، مشيرة إلى أن أصدقاءها وأهلها كانوا الداعم الأول على تخطيها تلك الأزمة.
تابعت قائلة: كتير كنت باجي التصوير الفترة اللي فاتت معيطة، وبالذات الشهر ده لأني كنت ممنية نفسي إن هيتكتب كتابي وأتجوز، بس الموضوع ممشيش لأن أغلبية اللي بنعرفهم مبقوش قد المسؤولية ومبقوش رجالة ولا ليهم أمان.
أضافت: يمكن ربنا خد مني حاجات كتيرة أوي وماكنتش متخيلة أنها تتاخد مني وفي الوقت ده، بس أنت عوضتني يا الله ومش عاوزة حاجة تانية.. شكرًا على ثقتكم وعلى جبر خاطركم وشكرًا أني رجعت أشتغل في بلدي تاني، شكرًا أني لو هيتقال في يوم من الأيام أني عديت جمب ماسبيرو.. ده كتير عليا أوي يا رب، شكرًا أن كل اللي حواليا رزق.
وواصلت قائلة: عاوزة أشكر كل واحد في البرنامج وكل القائمين عليه، أنا حاسة إن النهارده ربنا جبر بخاطري جامد أوي.. أني أسمع الرقم ده، هي دي الحقيقة وهي دي القصص الحقيقية، هو ده اللي بنعمله في الحياة وبنستناه في الآخرة.
وقالت: "كل أما تبقى حاسس أنك عاوز تعيط روح طبطب على حد بيعيط.. كل حاجة راحت مننا مكانتش بتاعتنا، هفرح وهضحك وهرجع زي الأول ومش همني نفسي بحاجة، وهخلي أهلي يشوفوني مرتاحة وسعيدة، لأن محدش يستاهل.
واختتمت حديثها بالدموع قائلة: أنا بشكركم عشان النهارده أنا هنام مبسوطة وفرحانة، هنام وأنا مرتاحة وعلى الأقل هحس إني جبرت بخاطر شوية ناس حتى لو كان العدد قليل، بس على الأقل قدرت أعمل حاجة.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي
