أصدرت الفنانة رانيا يوسف بيانا رسميا عبر محاميها طارق العوضي، للرد على الاتهامات الموجهة إليها عقب ظهورها وتصريحاتها المثيرة للجدل مع أحد البرامج التلفزيونية العراقية، ووجهت رانيا اتهاما لمقدم البرنامج وفريق الإعداد بالإخلال بميثاق الشرف الصحفي
وقال البيان أنه جري العرف ان لكل مهنه قانون صارم وواضح ينظمها ببنود ومواد محدده ولكن من المعلوم ان لكل مهنه ميثاق شرف انساني الي جانب مواد القانون الجامدة حيث ان ميثاق الشرف يعد بمثابة ظل القانون وميثاق الشرف الاعلامي يجبر المشتغلين بالإعلام ان يحترموا ضيوفهم ويحترموا رغبتهم في الاخبار عن أنفسهم بالطريقة التي يريدون، خاصه إذا كانوا هؤلاء الضيوف هم مشاهير المجتمع وخاصته.
تابع قائلا: في الحقيقة أنني كنت اتخذت قرارا بالحد أو الامتناع المؤقت عن اللقاءات الصحفية أو التلفزيونية وبالذات التي تعتمد على نشر التسجيل المصور عبر وسائل التواصل طلبا للمزيد من المشاهدات حيث ثقافة " الترند " التي تتطلب في كثير من الأحيان قص وتغيير فحوى الكلام وإظهار لقطات مجمعة من الحوار " برومو " تعطي معنى زائفا ومشوها لحقيقة ما قيل على طول مدة الحوار. ولكني وبعد إلحاح من مذيع عراقي -مع كامل حبي وتقديري لشعب العراق العزيز والجمهور العراقي –
أضافت رانيا: فقد أرسل هذا المذيع رسائل كثيرة وملحة أن لقائي مع قناته ليلة رأس السنة سيكون نصرا كبيرا له في مجال عمله وأن القناة لا تملك الميزانية التي تجعلها تدفع المبالغ التي يحصل عليها الشخصيات العامة والفنانين وبعد إلحاح مستمر وافقت على إجراء اللقاء بدون أي مقابل مالي وتقديرا للجمهور العراقي الكبير .. لكنني وفي أثناء الحوار فوجئت ببعض الأسئلة التي يمكن أن نسميها " أسئلة سمجة ". فكان الرد التلقائي مني أن أجيب بشيء من السخرية والضحك وهذه طريقة معروفة لمواجهة السماجة.
وواصلت بيانها قائلة: ومن هذه النوعية سؤال حول ملابس الفنانات بالعموم في المهرجانات السينمائية فرددت بإجابة ساخرة اجتزئت من سياقها وقلت مؤكدة أنني أضحك ولا أتكلم بجدية وذلك في الدقيقة المقطع الأول ٢.٣٧ الى ٢.٣٩ " أنا بحاول أهزر معاك طول الوقت "فقد قلت " أن بهزر معاك " وموجود ذلك في النسخة الكاملة للحلقة ٥٠ دقيقة ثم أكملت الإجابة.
أضافت: ولم يكن استخدامي للآية القرآنية الشريفة " وأما بنعمة ربك فحدث " له أي علاقة بسياق الإجابة عن جمال الفنانات أو ملابسهن فقد قلت بالنص بعد استشهادي بهذه الآية في الدقيقة المقطع التالي ٣.١٧ الى ٣.٢٢ مش قصدي في الجسم انا قصدي في الحياة فلما يبقى عندك حاجة حلوه اظهرها للناس. " أنا أقصد في الحياة عامة وليس الجسم "
تابعت: أما النقطة الثالثة التي أثارت مشاعر من سمعوا الحوار مجتزأ من سياقه كانت إجابتي عن سؤال حول " الحجاب " فقلت بشكل شخصي أنني لا أرى أنني سأرتدي الحجاب وهذا موضوع شخصي بحت لا علاقة له بأنني أفتي في الدين لغيري وقد استشهدت بما كنا نراه جميعا ومن الصور القديمة وحفلات حقبة الستينيات أنه كان من النادر أن ترى سيدة ترتدي الحجاب ومع ذلك كان المجتمع المصري محافظا ومتفتحا دون النظر لشكل أو ملبس وهذا الرأي إنما هو يظل رأي شخصي لا علاقة له بأصل الدين فقول هذا الرأي أو غيره ليس دعوة ولا يحمل في طياته أي شيء تجاه من يلبسن الحجاب أو الذين رأوا عدم ارتدائه فما قيل يظل في مساحة الراي الشخصي البحت
واستكملت روايتها قائلة: وبالرغم من ذلك فبعد أن انتهيت من إجراء الحوار اتصلت وأرسلت رسائل للمذيع أطلب فيها منه حذف سؤال الحجاب وإجابته لأني خشيت أن يحدث بلبلة وقد وعد بعد سؤال القناة والمخرج أن يحذف هذا المقطع ولكنه سعيا لل " ترند " على حساب من استقبلته وقناته بلا أي مقابل مادي وتقديرا للشعب العراقي لم يف بوعده وأذاع اللقاء كاملا وأنا أملك كافة الرسائل المكتوبة والصوتية المتبادلة بعد إجراء الحوار بصوت المذيع التي تثبت تعرضي للخداع أكثر من مرة وأنه لم يف بالوعد في كل ما قال ..فمن حق الفنان أو الشخصية العامة أن يراجع ما قاله قبل إذاعته أو نشره طالما لم يذع لأنه يمكن لأي إنسان - والفنان بشر - أن يخطئ أو يزل لسانه بكلمة لا تحمل أي قصد أو نية للمعنى التي ظهرت به
وقالت: وعلى ذلك فقد تشرفت بلقاء السيد /أحمد نايف رشيد سفير جمهورية العراق لدى جمهورية مصر العربية وتقدمت بشكوى فيها ملف كامل موثق بالصوت والكتابة والتواريخ لما حدث من اجتزاء وخداع قبل وبعد الحوار وبصدد أيضا اتخاذ إجراءات قانونية في دولة العراق ضد إدارة القناة وضد هذا المذيع لحفظ حقوقي وضد التشويه المتعمد لشخصي الذي صدر منهم وذلك خلال مقابلة ستتم خلال ايام مع معالي وزير الاعلام العراقي.
وتقدمت رانيا باعتذار من كل جمهورها قائلة: وعليه فإني أرجو من الجميع ألا يحكم بحكم متسرع ومبني على لقطات مجتزأة ومحرفة عن سياقها من الحوار .. هذا وقد طلبت من محامي الخاص البدء فورا في اتخاذ كافة الاجراءات القانونية بمصر وبالعراق وابلاغ معالي النائب العام والمجلس الأعلى للإعلام بما تم من خداع وتشويه لحوارى .
أضافت في البيان : كما أنني أقدم اعتذاري الخالص لجموع الشعب المصري خاصة لكل فرد رأى أو سمع هذا الحوار المجتزأ وظن منه أن هذه المعاني صدرت مني...... كما أقدم لهم اعتذاري عن إجراء الحوار من الأصل مع مذيع لم يكن محلا للثقة ... ولكننا نعيش لنكتسب الخبرات ونتعلم
واختتمت البيان بقولها: لذا فقد رأيت أن أكتب هذا البيان للجمهور الغالي بالذات في بلدي مصر الحبيبة الذي أتحصن به دوما في مواجهة كل ما يمس الفن والفنان المصري بهدف التشويه المتعمد..ومن هنا اهيب بجموع الاعلاميين المهنيين بحق ان نتكاتف جميعا لنحمي هيبه الكلمه، فالكلمه هيه الجسر الوحيد للفنان الذي يصل به لوجدان جمهوره، واخيرا شرف الرجل هو الكلمه إجعلوا هذه الجمله ميثاق الشرف الإعلامي
يذكر أن رانيا يوسف تستعد للخضوع للمحاكمة مرة أخرى، على خلفية تصريحاتها المثيرة للجدل حول إبراز مؤخرتها، وحددت محكمة جنح قصر النيل 21 فبراير المقبل لعقد أولى جلسات المحاكمة بتهمة الفعل العلني الفاضح والإفساد وازدراء الأديان.
واستند المحامي في دعواه إلى ظهور رانيا يوسف في برنامج "مع الفارس" الذي يقدمه الإعلامي العراقي نزار الفارس بقناة "الرشيد"، وحديثها بشكل رآه البعض غير لائق، بعدما تطرق الحديث إلى جسدها، واستعانتها بآية قرآنية في غير محلها أثناء الحديث.
وتضمن البلاغ المقدم إلى النائب العام، اتهام رانيا يوسف بتوصيلها الجنس الصريح إلى المنازل وتعمدها إثارة الجدل، ومخالفة قواعد الأخلاق والعادات والتقاليد وذلك سواء بالتغزل بمفاتنها أو الملابس العارية التي قدمها الوحش بالصور إلى النيابة العامة، وطالب البيان بسرعة استدعاء الفنانة رانيا يوسف التي دأبت على ارتكاب الأعمال الفاضحة وأعمال الفسق والفجور العلنية، كما دأبت على توصيل الجنس للمنازل للتحقيق معها وفقا للمستندات والصور التي قدمت مع البلاغ.
كما وصف البلاغ مهرجانات السينما بأنها مهرجانات دعارة جسدية وجنسية وفكرية، وذكر أن هذه المهرجانات التي كان آخرها مهرجان الجونة السينمائي مهرجانات "العفونة" على حد وصفه.
وتابع أن الفن المصري الأصيل بريء من رانيا يوسف ومن على شاكلتها، ولذلك لتعمدها التحريض على الفسق والفجور سواء بملابس عارية أو الحركات والإيحاءات الجنسية والتي تعتبر تحريضا على الفسق، وتمثل جرائم صريحة مثل جرائم الفعل العلني الفاضح التي ليست مخالفة لقانون العقوبات في المادة 278, 279 وإنما مخالفة لمصرنا الحبيبة.
كما تابع البلاغ أنه في حالة رفضها الحضور فيتوجب سرعة إصدار قرار عاجل وعادل بضبطها وإحضارها والتحقيق معها في كل ما ذكر، ومواجهتها بما صرحت به في القناة العراقية خلال الأيام الماضية، لتمهيد تقديمها إلى محاكمة عاجلة لتكون عبرة وعظة لكل من تسول له نفسه بتوصيل الجنس الصريح إلى المنازل على حد وصفه.
وحاولت رانيا تجاوز الأزمة، وأدلت بتصريحات لبرنامج ET بالعربي قالت فيها: أن تلك الحلقة لم تُعرض على البرنامج، حتى ترى هي أولًا سياق الحوار، مؤكدًة أنها تعرضت للإحراج بسبب سؤال المذيع، حيث أشارت إلى أنها لم تتوقع مثل هذا السؤال.
وأضافت رانيا أنها حاولت تحويل الموقف المحرج إلى "هزار"، كي تخفف من حدة الإحراج الذي تعرضت له وتستكمل اللقاء بشكل طبيعي.
وتابعت رانيا يوسف معربةً عن استيائها من ردة فعل الجمهور عليها، حيث تابعت متسائلةً: "مين المفترض يتعرض لمشكلة أنا ولا من سأل السؤال؟!.. وإيه الإجابة اللي المفروض أجاوبها يا ريت اللي عنده إجابة نموذجية يبعتلي.
وأشارت رانيا أن الإعلان التشويقي اختار لقطة مقتطعة من الحلقة كي يروج للقاء ويجعل الجمهور متشوقًا لمشاهدة الحلقة، وأضافت: والناس ماصدقت عملت منها ضجة، وعلقت أنا مندهشة جدا من كم الفراغ.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي