أطلق الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أمس، بحضور الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، المراحل التنفيذية لبناء القمر الاصطناعي «خليفة سات»، وهو أول قمر يتم بناؤه وتصنيعه بالكامل في الإمارات، بكفاءات وطنية بنسبة 100%، ليكون بذلك أول قمر اصطناعي بإنتاج عربي خالص، ويطلق مرحلة جديدة لدخول المنطقة العربية عصر التصنيع الفضائي، والمنافسة في مجال علوم الفضاء.
وأكد الشيخ محمد بن راشد ـــ خلال إطلاقه المشروع الواعد «خليفة سات»، في مقر مؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية المتقدمة ـــ أن المشروع الجديد «خليفة سات»، هو رسالة لكل العرب بأن لحاقنا بعصر الفضاء ليس بعيداً ولا مستحيلاً، وأن دولتنا ستكون رائدة في هذا المجال، ولدينا الثقة والشجاعة للدخول في منافسة الدول الكبرى في هذا الميدان، موضحا أن «أبوابنا ستكون مفتوحة، للتعاون مع جميع الدول العربية في تقنية وهندسة الفضاء"
وأهدى هذا الإنجاز العلمي الجديد إلى الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وقال سموه: «يغمرنا جميعا الفخر حينما نرى أبناء وبنات الإمارات يشكلون أول فريق عربي، يتمكن من بناء قمر اصطناعي وإطلاقه إلى الفضاء في عام 2017، بإذن الله تعالى»،
يذكر أن «خليفة سات» يعمل على إنجازه 45 مهندساً ومهندسة، ويجرى حاليا في مقر مؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية المتقدمة (إياست)، في دبي، بناء مرافق متطورة، وإنشاء مختبرات خاصة عالية التقنية، لبناء القمر الواعد «خليفة سات»، حتى تحميه من الغبار والرطوبة.
وأكد الشيخ محمد بن راشد ـــ خلال إطلاقه المشروع الواعد «خليفة سات»، في مقر مؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية المتقدمة ـــ أن المشروع الجديد «خليفة سات»، هو رسالة لكل العرب بأن لحاقنا بعصر الفضاء ليس بعيداً ولا مستحيلاً، وأن دولتنا ستكون رائدة في هذا المجال، ولدينا الثقة والشجاعة للدخول في منافسة الدول الكبرى في هذا الميدان، موضحا أن «أبوابنا ستكون مفتوحة، للتعاون مع جميع الدول العربية في تقنية وهندسة الفضاء"
وأهدى هذا الإنجاز العلمي الجديد إلى الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وقال سموه: «يغمرنا جميعا الفخر حينما نرى أبناء وبنات الإمارات يشكلون أول فريق عربي، يتمكن من بناء قمر اصطناعي وإطلاقه إلى الفضاء في عام 2017، بإذن الله تعالى»،
يذكر أن «خليفة سات» يعمل على إنجازه 45 مهندساً ومهندسة، ويجرى حاليا في مقر مؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية المتقدمة (إياست)، في دبي، بناء مرافق متطورة، وإنشاء مختبرات خاصة عالية التقنية، لبناء القمر الواعد «خليفة سات»، حتى تحميه من الغبار والرطوبة.