أقامت سيدة ثلاثينية دعوى خلع ضد زوجها أمام محكمة الأسرة بعد 3 سنوات فقط من الزواج، وقالت «نهى» إنها اكتشفت أن زوجها له علاقات شاذة مع نساء ورجال، الأمر الذي أصابها بصدمة، ولم تتحمل العيش معه بعدها، وقررت الانفصال بعد أن أخبرت أهله بما حدث، ورفض أيٌّ منهم التدخل للانفصال بالطرق الودية.
وقالت الزوجة الثلاثينية في دعواها أمام المحكمة، إنها لاحظت حديث زوجها مع فتيات على فيسبوك، وعندها بدأت تبحث وراءه حتى وجدت هاتفاً محمولاً آخر له يضم «بلاوي» حسب وصفها، من صور نساء عاريات وكلام جعلها تدخل في نوبة بكاء هستيري من شدة الصدمة: «كان بيطلب مني يجيب راجل أو ست معانا في العلاقة، واتأكدت أن له علاقات جنسية برجالة، ومش واحد بس، لأ، دول مجموعة وفضحته وقدمت إثباتات بكلامي لشغله وتم فصله؛ لأنه خطف بنتي مني وكان رافض يرجعها لحد ما الناس تدخلت».
وأوضحت الزوجة أنها تزوجت في عام 2015، وأنجبت طفلتها الوحيدة؛ مؤكدة أنها تحملت ضرباً وإهانة لفترة طويلة، لدرجة أنه تسبب في كدمات في وجهها وضرب في رأسها أثّر عليها: «كنت بدخل في نوبة إغماء، كان بيتعمد يضربني على راسي عشان مقدرش أقاوم الضرب، وكان بيطلب مني يجيب حد معنا في العلاقة بالعافية، وكنت برفض لحد ما هربت من البيت».
وتابعت الزوجة، أنها أقامت قضية طلاق للضرر بمحكمة أسرة الإسكندرية، مصحوبة بتقارير طبية وكشف من الطب الشرعي، ولكن تم رفض القضية في الدرجة الأولى، وإحالتها للاستئناف؛ مطالبة حصولها على حقها لأنها حتى الآن في نظر القانون على ذمته، وتريد التخلص منه والحصول على حقوقها وحقوق ابنتها الصغيرة والعيش بسلام بعيداً عنه.
وأوضحت الزوجة: «جوزي ضربني في الشارع وأخد بنتي وهرب؛ فقلبت عليه الدنيا عشان أرجعها»؛ لافتة إلى أنها انخدعت فيه ولم تكن تتوقع أن يكون بهذه الصورة السيئة: «كتير قالولي ارفعي خلع واخلصي منه بس رفضت عشان حرام أتنازل عن كل حقوقي بعد ما شوّه سمعتي وعمل لي محضر زنا في النيابة عشان يشوه سمعتي».