أسابيع قليلة وتبدأ فعاليات النسخة 14 من آرت دبي 2021، أكبر معرض فني في المنطقة والمنصة الدولية الرائدة لعرض المواهب المحلية والإقليمية عالمياً، وبهذه المناسبة، تم الإعلان عن القائمة الكاملة للمعارض المشاركة وتفاصيل قاعات العرض الجديدة والبرامج المقامة في الفترة 17 – 20 مارس، بمشاركة 85 معرضاً يمثلون 36 بلداً، وبالتزامن مع اليوبيل الذهبي لدولة الإمارات العربية المتحدة، يقدم آرت دبي قائمة طموحة من المعارض الفنية المشاركة من مختلف البقع الجغرافية، بالإضافة إلى برامج متميزة تتماشى مع إجراءات الصحة والسلامة في الدولة، وشراكات جديدة، ومنهجيات مبتكرة يقودها الفنانون أنفسهم بهدف تقريب المسافات الثقافية وتوطيد العلاقات الفنية وتعزيز التواصل الجماهيري الفني وتسليط الضوء على الفنون من منطقة الجنوب العالمي.
برنامج جديد يقوده الفنانون
تضم نسخة هذا العام من آرت دبي برنامجاً فنياً يحظى بتصميم وإشراف الفنانين المشاركين في المعرض، وتتضمن مجموعة من الفعاليات الفنية والموقعية الحية في مختلف مواقع دبي، إذ تهدف هذه الفعاليات الحية إلى كسر القوالب التقليدية للتجمع ومشاهدة الأعمال الفنية والتواصل مع الفنانين، ولتقديم نظرة معمقة في المنهجيات والممارسات الفنية للفنانين.
وستقام هذه التجمعات في مختلف أنحاء الإمارة لتشمل عروضاً حية شاطئية، جولات موجهة في أسواق المدينة القديمة، وحلات بالقارب بين الجزر، وغاني الكاريوكي وغيرها من البرامج التفاعلية التي يصممها وينتجها الفنانون المشاركون في المعرض بهدف تعزيز التواصل الانساني بطرق مستوحاة من سياقاتنا المحيطة بنا.
وتشمل قائمة الفنانين المشاركين في هذه التجمعات أسماء مثل لورنس أبو حمدان (الأردن)، وكريستوفر أردينا (الفلبين)، وإيفان أرغوتي (كولومبيا)، وتانيا كاندياني (المكسيك)، وجيمس كلار (الولايات المتحدة)، وتسيداي ماكونين (أثيوبيا / الولايات المتحدة)، وسيروان باران (العراق)، وآخرين.
3 قاعات عرض رئيسية و85 معرض
سيجد الزوار 3 قاعات عرض رئيسية، وهي قاعة كونتمبراري للفن المعاصر والتي تتضمن 55 معرضاً مثل أديس فاين آرتس (أديس أبابا / لندن)، وغاليري 1957 (أكرا)، وأكسبيريمنتر (كلكتا)، كما ترحب بعودة عدد من المعارض الفنية الكبرى من المنطقة مثل غاليري أثر (جدة)، وحافظ غاليري (جدة)، وسفير-سيملير غاليري (بيروت/هامبورغ)، بالإضافة إلى تسعة معارض من دبي.
تُخصص القاعة الثانية مودرن للفن الحديث بإشراف القيمَين الفنيين سام بردويل وتيم فيلراث ليعرض نخبة من أعمال عمالقة القرن العشرين والتي تتناول السياقات التاريخية والجغرافية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا، أما قاعة بوابة، فتسلط الضوء على عروض فنية فردية أقيمت خلال العام الماضي أو خصيصاً للمشاركة في المعرض بهدف تعزيز التنوع في أطياف المنظور الفني من مختلف المراكز الفنية والتجارية والثقافية العالمية. في سياقات جغرافية وثقافية تنأى عن المنظور الغربي التقليدي للفنون.