استلمت رئيسة مجلس أمناء مركز الشيخ إبراهيم بن محمد للثقافة، الشيخة مي بنت محمد آل خليفة ، جائزة أفضل تصميم داخلي عن المشاريع الثقافية لعام 2020 ، والتي حصل عليها تصميم "نزل السلام" في مدينة المحرّق والمتفرع عن المركز والذي قام به استوديو عمار بشير للإبداع الفني ، وهي الجائزة السنوية التي تعلن عنها مجلة " التصميم المعماري " في منطقة الشرق الاوسط ، والتي تستهدف القطاع المتميز في عالم الهندسة المعمارية والتصميم ...عن مشروع "نزل السلام" وفكرته التي تحكي أسطورة جلجامش بعد أن تم إعادة صياغتها بشكل معاصر وتصميم حديث، اضافة إلى نزل السلام واحتوائه على 700 قطعة خشبية تمزج بين التراث البحريني بالحضارة التاريخية للمحرق ..تحكي السطور التالية
أفضل تصميم داخلي للمشاريع الثقافية
وجاء مشروع "نزل السلام" كأولى ثمار الاتفاقية التي تم توقيعها خلال اجتماع اللجنة العليا المشتركة لدولة الإمارات ومركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث، وذلك للاحتفاء بمئوية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه .
وتولى تصميم "نزل السلام" استوديو عمار بشير للإبداع الفني، المكون من فريق بحريني شاب يرأسهم المصمم البحريني عمار بشير الذي حمل على مدى الأعوام الماضية على عاتقه تعزيز الحرفية البحرينية المتقنة والتي اشتهر بها الحرفيون البحرينيون في شتي المجالات.
فكرة النزل..سرد لأسطورة جلجامش
و فكرة النزل هي سرد لحكاية جلجامش، تلك الأسطورة التي تم إعادة صياغتها بشكل معاصر وتصميم حديث في معلقات جدارية وأرضيات مزخرفة تم تصميمها وتنفيذها في البحرين ، و تحمل الغرف أسامي من الحكاية، كغرفة نور، رؤيا، وزهرة الخلود، وتم تصميم الاثاث على طراز حقبة فترة الأربعينيات ونفذ بحرفية عالية.
و فناء نزل السلام هو حديقة مثمرة من أشجار الليمون والبرتقال، في رمز إلى العطاء المستمر للوالد القائد الشيخ زايد، أما الأقمشة والمطرزات المستخدمة هي مزج لرواية جلجامش مع تصاميم النقدة وهندسة العمارة البحرينية ، ويحتوي على جدارية الشمس والقمر التي هي جدار متحرك بتقنية عالية يعكس غروب وشروق الشمس والقمر كذلك في عدة حركات تأخذ مجراها من أقوال مدونة القائد الوالد الشيخ زايد والتي أصبحت اليوم المحور الأساسي لمنهج الوحدة والسلام للعالم العربي
ربط الطابقين.. رمز لمزج التراث البحريني بتاريخ المحرق
يربط المنزل في الوسط سلم خشبي تم تصميمه وتنفيذه على مدار ستة أشهر من العمل المتواصل و يحتوي على 700 قطعة خشبية تشكل قطعا من سفن الغوص في أسلوب معاصر يربط الطابقين العلوي والسفلي في رمز إلى مزج التراث البحريني بالحضارة التاريخية للمحرق .